فى سباق للطيور.. اختفاء أكثر من 5000 حمامة في ظروف غامضة
سباقات الطيور هي إحدى الرياضات التي لا نعرف عنها الكثير، وسباق الحمام تحديدا هي لعبة رياضية تُختبر بها سرعة وصول الحمام الزاجل إلى موطنه عندما يُطلق على بُعد مسافة معينة منه.
والحمام الزاجل طيور تُدرَّب خصيصًا كي تعود إلى مجاثم أصحابها، وتُسمى أبراجًا أو أوكارًا أو بِنيات.
يشترك الحمام في سباقات على مسافات متدرجة تتراوح ما بين 100 متر إلى 1,600 كم.
وسباق الحمام رياضة محبوبة في بريطانيا، حيث يستمر السباق من أواخر أبريل إلى أواخر سبتمبر، فتُنظِّم الأندية المحلية السباقات، وتهيئ الاتحادات المتعددة لسباق الحمام موظفين مسؤولين. ويُشرف هؤلاء المسؤولون على الوقائع، ويحفظون سجلات السباق.
وفي واقعة غريبة من نوعها اختفى حوالي 5000 حمامة في ظروف غامضة بعد انطلاق السباق السنوي للحمام الزاجل وحتى الآن يحاول مربو الحمام معرفة كيفية اختفاء حوالي 5000 طائر في سباق واحد فيما يُطلق عليه أحد أسوأ أيام هذه الرياضة على الإطلاق.
شهد السباق من بيتربورو بإنجلترا إلى جهة الشمال الشرقي مشاركة 9000 من الحمام في منافسة تستغرق عادة ثلاث ساعات ولكن أكثر من نصفها لم يصل حتى الآن .
الظروف الجوية هي التفسير الوحيد الذي تم طرحه حتى الآن حيث قال مربي الحمام ريتشارد سايرز لصحيفة The Sun: "لقد رأينا أحد أسوأ أيام السباقات على الإطلاق في تاريخنا.
"معظم المربين الذين أتحدث معهم يلومون الظروف الجوية - ربما عاصفة شمسية فوق الغيوم التي خلقت ثباتًا في الغلاف الجوي - لكن لا أحد يعرف ماذا حدث في الحقيقة."
يستخدم الحمام الزاجل المجال المغناطيسي للأرض للتنقل ولكن يمكن أن يصاب بالارتباك إذا كانت هناك عاصفة مغنطيسية أرضية.
وأضاف أنه كانت هناك تقارير مماثلة عن مشاكل في دول أوروبية أخرى وأكد اتحاد السباقات بعد العودة إلى مكتب الأرصاد أن النشاط الشمسي ربما يكون هو السبب بعد أن تسبب في عاصفة مغناطيسية أرضية.