محمد الباز يكشف كواليس جديدة عن أزمة سد النهضة.. ويؤكد: مصر ستستخدم القوة في هذه الحالة
أكد الإعلامي محمد الباز، أن مصر لن تتردد في استخدام القوة، إذا فشلت مفاوضات إنهاء أزمة سد النهضة، كاشفا عن أكاذيب إثيوبيا في خطابها الموجه إلى مجلس الأمن، بخصوص قضية السد.
وأوضح "الباز"، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار"، أن خطاب وزارة الخارجية الإثيوبية لمجلس الأمن، احتوى على مغالطات كثيرة جدا، منها أن أديس أبابا تدعي أن مصر والسودان لم يحترما مفاوضات الاتحاد الافريقي بشأن السد، وأن البلدين سبب فشل المفاوضات!
وأكد أن الكل يرى أن ضرب سد النهضة هو الحل لإنهاء الأزمة، موضحًا أن مصر داعية سلام وليست داعية حرب، لكنها عندما تنفد كل المحاولات، والأوراق التي لدينا للوصول إلى حل سياسي سلمي، فلن تتردد مصر في استخدام القوة.
ولفت "الباز" إلى أن مصر لديها الكثير من الأوراق السياسية لحل أزمة السد، دون اللجوء للحرب، وأن المفاوض المصري يمتلك من الخبرة ما يمكنه من استخدام كل ورقة في وقتها الصحيح، مطالبا المصريين بالثقة في الدولة، وفي قراراتها.
وقال إن اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي، لم يتبن توصيات ذات صلة باستئناف التفاوض حول سد النهضة، مشيرا إلى أن الاجتماع كان محبطا، بالنسبة إلى مصر، والسودان، لأنه كان من المنتظر أن توصي هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي، باستئناف المفاوضات.
وأضاف أن هذا الإحباط الشديد من هذا الاجتماع، جاء بالتوازي معه تحرك إثيوبي "خبيث"، يؤكد المسار التي تتبعه إثيوبيا في الكذب على العالم، لافتا إلى أن إثيوبيا تسير في طريق البلطجة الدولية في ملف سد النهضة.
وتابع: "اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة، عملوا مجموعة عمل عربية ورايحين لمجلس الأمن، ومصر والسودان قدمتا اقتراحا بأن يناقش مجلس الأمن الأزمة، فأرسلت إثيوبيا خطابا تقول فيه لمجلس الأمن، إن مناقشة قضية سد النهضة لدى مجلس الأمن اقتراح مرفوض، ويخرج عن نطاق تفويض المجلس، وأنه لا يحق له مناقشة الأزمة".