يستقبل البابا فرنسيس الإثنين المقبل ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى تقارب العلاقات بين الولايات المتحدة والفاتيكان بعد انقضاء فترة رئاسة دونالد ترامب الصاخبة، كما أفاد مصدر رسمي اليوم الجمعة.

وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن الذي يقوم بجولة أوروبية والمتواجد حالياً في باريس، سيلتقي في الفاتيكان البابا والأسقف بول ريتشارد جالاجر الذي يتولى منصب وزير خارجية الكرسي الرسولي، وهو أعلى شخصية في الإدارة الأمريكية الجديدة يلتقيها البابا حتى الآن.

وغالباً ما يبدي البابا فرنسيس تأييده لمكافحة التغير المناخي ويتعاطف مع اللاجئين ويرتقب أن يقيم علاقة هادئة أكثر مع إدارة بايدن مقارنة مع إدارة ترامب السابقة.

وكان البابا انتقد خصوصاً الرئيس الأمريكي السابق بسبب مشروعه بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

كما رفض من جانب آخر لقاء سلف بلينكن، مايك بومبيو السنة الماضية قبل فترة قصيرة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان بومبيو وهو مسيحي إنجيلي انتقد البابا عام 2018 بعد الاتفاق الذي أدى الى تسوية الخلاف بين الصين والفاتيكان حول تعيين أساقفة.

ورغم ان إدارة بايدن تنتقد الصين ايضاً، لكنها لم تبد رأياً بعد حول العلاقات بين الفاتيكان وبكين.