نصب مهاجرون مشردون، وداعمون لهم، حوالي 250 خيمة أمام مقر بلدية باريس، للمطالبة بإيجاد مأوى لهم، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس".

ونصب هؤلاء الأشخاص المهاجرون، ومعظمهم عائلات متحدرة من إفريقيا جنوب الصحراء، أو قصر، الخيم للإقامة فيها، في وقت كانت أجراس البلدية تقرع.

وقال مسؤول محلي في جمعية "يوتوبيا 56" التي قامت بدعم المبادرة، كيريل ثوريا، الذي كان موجوداً في المكان: "نطالب بإيجاد مأوى لهم، فمنذ أسبوعين أو ثلاثة لم يعد بامكاننا القيام بذلك، شبكتنا للإيواء التضامني باتت مكتظة. لقد أبلغنا بذلك سلطات منطقة "إيل دو فرانس"، لكننا لن نتلقَ أي جواب. نأمل أن تدعمنا البلدية".

وفي رسالة مؤرخة الأربعاء وأرسلت إلى السلطات الإقليمية، تلفت بلدية باريس انتباه الدولة إلى "وضع العائلات الطالبة للجوء التي ليس لديها مأوى في باريس، والتي تتزايد التقارير عنها".

وتضيف الرسالة: "ومن أجل عدم السماح لهذا الوضع بالاستمرار، وفي مواجهة خطر إعادة تشكل مخيمات كبيرة الحجم كتلك التي كانت موجودة في السنوات الأخيرة في شمال باريس، نطالب بالتكفّل بهذه العائلات في أقرب وقت ممكن".