نشرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية تقريرا عن القرصنة الروسية، و سلط التقرير الضوء على اتهام مجموعة من القراصنة الروس “ هاكرز” بقرصنة نظام الخدمة الصحية في بريطانيا عن طريق استخدام برامج تجسس قاموا بسرقتها من الاستخبارات الأمريكية، للحصول على فدية عن كل جهاز.
وأشارت الصحيفة إلى مجموعة القرصنة " هاكرز" الروسية تطلق علي نفسها اسم "شادو بروكرز" والتي أعلنت مسؤوليتها في إبريل الماضي عن سرقة أسلحة برمجية إلكترونية من هيئة الاستخبارات الأمريكية، أتاحت لها اختراق جميع الأنظمة الحاسوبية التي تعمل بنظام ويندوز في مختلف مناطق العالم.
واتهم التقرير هذه المجموعة بأنها وراء الاختراقات الخطيرة التي شهدتها العديد من دول العالم مؤخرا بل وتعتبر المسئول الأول عن هذه الاختراقات.
وتعرضت دوائر الصحة العامة و16 مستشفى في بريطانيا لهجوم قرصنة إلكترونية ضخم، ما أصابها بالشلل التام ، ما سبب إيقاف الطوارئ في المستشفيات، وجميع الأجهزة الإليكترونية، بعد زرع فيروس على الأجهزة يستلزم دفع فدية عن كل جهاز.
وأفادت الصحيفة أن الأدوات المستخدمة في القرصنة هي برمجيات خبيثة تشفر المعلومات وتحجز ملفات رسمية وتطلب فدية لتحريرها.
ويقول خبراء أمنيون إن هذه الأدوات استغلت نقطة ضعف اكتشفتها وطورتها وكالة الأمن القومي الأمريكي.
بينما حذرت وزارة الأمن الأمريكية ، من موجة هجمات اليكترونية متزامنة في العديد من دول العالم بواسطة برنامج معلوماتى خبيث بهدف الحصول على فديات مالية، مناشدة ضحايا هذه الهجمات عدم دفع أموال للقراصنة.