أعلن السفير إبراهيم الشويري، الأمين العام للاتحاد الإفريقي لمنظمات التشييد والبناء، عن أربع توصيات للاتحاد تم رفعها لمفوضية الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، يهدف إلى إنقاذ شركات المقاولات الإفريقية من الإفلاس وتدعيمها لمواجهة المنافسة الشرسة مع مثيلاتها التي تدخل السوق من خارج القارة.
وقال السفير الشويري في مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء صباح اليوم، أن الاتحاد الإفريقي لمنظمات البناء والتشييد، تعرب عن قلقها من تأثر الشركات الوطنية الإفريقية من كثافة التواجد للشركات المنافسة الأجنبية، ما تسبب في إفلاس بعض الشركات الوطنية في الدول الإفريقية، وهو أمر يهدد بقدرة الشركات على الاستمرار في السوق في ظل هذه المنافسة الشرسة.
وكشف أمين عام اتحاد المنظمات الإفريقية أن الأربع توصيات التي تم تقديمها للمفوضية هي "منح درجات إضافية للشركات الإفريقية الوطنية عند تقديم عطاءات للمشاريع الممولة من قبل المؤسسة الإفريقية، وتشجيع الشراكات بين الشركات الأجنبية العاملة في البلدان الإفريقية والشركات المحلية، والتزام جميع شركات المقاولات الأجنبية العاملة في أفريقيا بزيادة اعتمادها على مكونات القوة البشرية الإفريقية أو مواد البناء المنتجة محليا."
وعقد المؤتمر الصحفي على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لمنظمات المقاولين والبناء، بحضور ممثلي الاتحادات الإفريقية من المغرب والسودان وروندا وتنزانيا والكونغو وأثيوبيا وغانا وزيمبابوي وزامبيا وليبيا وبنين.
وقال حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد، إن الاتحاد استطاع إيجاد صلات وثيقة مع مفوضية البنية التحتية والطاقة والاتحاد الإفريقي الذي يحتضن كل التنظيمات السياسية والاقتصادية والمهنية في أفريقيا.