اختلفت ردود أفعال الشركات الكبرى فى القطاعات المختلفة حول قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر الهجرة لعدد من الجنسيات، فبينما فضل بعضهم الصمت،أعلن البعض الآخر عن غضبه بطرق مختلفة. و قد رصدت صحيفة نيويورك تايمز بعض هذه الردود.
وقالت الصحيفة إن قطاع التكنولوجيا هو أكثر القطاعات التي يطالها هذا القرار، حيث يعتمد على المهاجرين المحترفين، فأكثر هؤلاء العاملين يأتون من الخارج أو على الأقل لديهم عائلة فى مكان ما.
وقد دعمت بعض الشركات مثل ميكروسوفت، أمازون، ايكسبيديا وزيرة العدل فى دعوتها لإيقاف قرار ترامب، قبل أن يقيلها ترامب يوم الاثنين الماضى.
وأعلنت كل من شركات جوجل، فيس بوك، آبل، أمازون، ليفت،أوبر وايربنب رفضهم لقرار ترامب صراحة لما يتضمنه ذلك من آثار على صناعتهم.
و جاء أقصى رد على هذا القرار من سيرجي برين مؤسس جوجل، وهو روسى الأصل، أتى من الاتحاد السوفييتى فى عمر السادسة. وفى رد عفوى على هذا القرار نزل برين لمطار فرانسيسكو الدولى وانضم إلى المتظاهرين هناك.
قطاع المال
أمسك هذا التيارالعصا من منتصفها، مع أنه يعتمد هو الآخر على المهاجرين المؤهلين.
و قال "سيتى بنك" إن هذا القرار سيؤثر على خدة عملاء وبالتالى سيحد من تقدم البنك.
أما عملاق الأسهم شركة بلاك روك فقالت "أننا ندعم الأمن, ونحارب الإرهاب ,لكننا نؤمن بأن هذا لا يجب أن يتعارض مع الحرية الشخصية.
قطاع الإعلام والاتصالات
اختار هذا القطاع الصمت وعدم التعليق إما خوفا من مهاجمة الرئيس سواء حاليا أو فى المستقبل أو حتى لا تبقى تحت الردار لإتمام صفقات متفق عليها.
ومع ذلك تحدث بعضهم على استحياء مثل كريس دودد البرلمانى السابق والرئيس التنفيذى لشركة "motion picture": " نحن نؤمن بأننا نستطيع أن نحمى أمننا، كما نستطيع أن نرحب بهؤلاء الذين يحترمون قيمنا".
فى حين فضلت بعض القنوات عدم التدخل كثيرا فى هذا الموضوع مثل بلومبيرغ، نيويورك تايمز وفوكس 21 و لكنها أصرت على دعم موظفيها فى العالم.
القطاع التجارى
أعلنت معظم هذه الشركات والمتاجر رفضها لقرار ترامب
وصرحت "ستار بكس" أنها تنوى تشغيل حوالى 10 آلاف لاجئ. وقالت "نايك" " لن ندعم هذا القرار".