رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الأمين العام للدول العربية: المساعدة الإنمائية مصدر مهم للتمويل العام

14-5-2017 | 13:58


 

أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم، أن هذا الأسبوع يأتي ليضيء شمعة على الطريق الطويل نحو التنمية الذي علينا السير فيه رغم كل الظروف، التي تمر بها المنطقة العربية من تحديات أمنية وعسكرية، وتهديدات إرهابية وعنف مسلح.

 

وأوضح أبوالغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة، الذي تستضيفه القاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التحدي الأكبر والهم الأعظم يظل مرتبطا بالتنمية بمعناها الشامل، ذلك أن إنجاز وعد تنمية المجتمعات العربية وتحديثها وتأهيلها للحاق بعصرها هو الكفيل بتمكين الدول العربية من مجابهة كل التحديات الأخرى على المدى الطويل.
 

وأكد أبوالغيط أن جامعة الدول العربية أدركت مبكرا محورية خطة التنمية المستدامة في تجاوز كل التحديات التي تعيشها المنطقة فعبرت في أكثر من موقف عن تمسكها والتزامها بتنفيذها في المنطقة العربية خاصة في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد تتطلب كثيرا من تضافر الجهود للتغلب عليها.

 

وأضاف أن الأمانة العامة ذهبت إلى أبعد من ذلك حيث أنشأت اللجنة العربية للتنمية المستدامة التي تعتبر خطوة أولى من طريق طويل وشاق يؤسس لعمل عربي مشترك فى مجال التنمية المستدامة، وينفتح على التجارب الدولية والإقليمية الأخرى للاستفادة منها وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة.

 

ولفت إلى أن الشراكة الدولية تشكل عاملا أساسيا في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مؤكدا الدور الحاسم للمجتمع الدولي في توفير موارد مالية جديدة وإضافية وكافية لمساعدة الدول الفقيرة في تنفيذ خططها، كما أن تسهيل نقل التقنية، وبناء القدرات للدول النامية كفيل بالمساعدة في التحول إلى مسار تنمية أكثر استدامة.

 

وشدد أبوالغيط على أن المساعدة الإنمائية الرسمية تبقى مصدرا مهما من مصادر التمويل العام لغالبية الدول العربية، ولا سيما الدول التي تفتقر إلى مصادر أخرى للدخل، لذا فإنه يتوجب على الدول المتقدمة الإيفاء بالتزاماتها بشأن تقديم المساعدة الإنمائية الرسمية وفقا لما جاء فى خطة عمل أديس أبابا، لمساعدة هذه الدول على رفع قدراتها، وتمكينها من استخدام التكنولوجيا فى مواجهة تحديات التنمية.