أسعار الدواجن .. إلى أين؟
شهدت سوق الدواجن خلال شهر يناير حتى مايو، ارتفاعا في الأسعار، ففي شهر يناير وصل الكيلو إلى 22 جنيه، ومع بداية شهر مايو ارتفع السعر إلى 28 جنيه، الأمر الذي أرجعها البعض إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، إلا أن العلف زاد بعد تعويم الجنيه، بنسبة 70%، ثم شهد حالة هبوط مرة أخرى، حسبما أوضح مصنعي أعلاف.
وقال سالم فتحي، مدير مبيعات إحدى شركات أعلاف الدواجن: إن علف الدواجن زاد بعد التعويم بنسبة 70%، ليصل في شهر يناير الماضي 6720 جنيه لينخفض في شهر مايو إلى 6620 جنيه، مشيرا إلى أن السبب في ارتفاع أسعار الكتاكيت يرجع إلى قيام أصحاب المزارع بإعدام الأمهات، لعدم مقدرتهم على توفير الأعلاف والأمصال لهم.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”الهلال اليوم”، أن أسعار الكتاكيت بدأت تتراجع خلال تلك الفترة، لعودة أصحاب المزارع بتربية الأمهات مرة أخرى، حيث وصل سعر الكتكوت إلى 9 جنيهات بدلا من 12 جنيها.
وأشار إلى أن سبب ارتفاع أسعار الدواجن يرجع إلى ارتفاع أسعار الأمصال، بالإضافة إلى استغلال التجار فرصة تعويم الجنيه وقاموا برفع الأسعار.
وقدم الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية القاهرة، روشته لخفض أسعار الدواجن وزيادة الإنتاج، وتوفير فائض للتصدير للخارج، وذلك من خلال ثلاثة خطوات يجب أن تفعل.
وتابع: يجب تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 368 لسنة 2017، بشأن السماح بإقامة مشروعات الإنتاج الداجني على الأراضي الصحراوية والمستصلحة حديثا خارج الزمام الزراعي والبعيدة عن الكتلة السكنية، وذلك بمسافة لا تقل عن كيلو متر، وبشرط توافر الأبعاد الوقائية بموافقة القطاع طبقا للمسافات المحددة.
وطالب بتوفير المساحات اللازمة لزراعة الذرة، لتقديم تسهيلات للفلاحين وتشجيعهم على الزراعة، من خلال القروض الميسرة بعيدة عن التعقيدات"، مؤكدا أنه في حالة اتباع تلك الإرشادات سيكون لدينا فائض في إنتاج الدواجن للتصدير في الخارج، وانخفاض أسعار الفراخ.