كشف رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز الدكتور عارف الكعبي، أن انتخاب إبراهيم رئيسي كرئيس للنظام الإيراني لا یغير شيء في السياسة الإيرانية سواء داخلياً وخارجيا، وذلك لأن من يرسم السياسة  هو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، و بالتالي الرئيس لا توجد لديه صلاحية.

وأكد الكعبي لـ"دار الهلال"، أن انتخاب رئيسي يهدف إلى تثبيت  أهداف الثورة التي تطمح لاحتلال الخليج علي شاكلة ما فعله الإحتلال الإيراني في سوريا والعراق.

وأضاف  رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز، أن اختيار رئيسي كرئيس  لإيران  رغم سجله الإجرامي يبين بوضوح أنها دولة مارقة لا تخشى القانون أو العرف الدولي.

وبين الكعبي، على وجود شواهد وأدلة كثيرة على هذا النهج الإيراني، ومنه  استمرار الدعم اللامحدود،  في دعم  الميليشيات الطائفية والإرهابية بالمنطقة، وهو ما يشكل زعزعة للاستقرار الأقليمي والدولي، وأيضا انتهاكا لسيادة الدول العربية، بما يخالف ما تنص عليه المواثيق الدولية في منع وتجريم انتهاك السيادة والتدخل في شؤون الدول.

يشار إلى أن أحد المرشحين المحتملين الذي قد يقود في غضون الأيام القليلة المقبلة، السلطة القضائية الإيرانية بدلا من إبراهيم رئيسي، هو رجل دين متهم بخرق حقوق الإنسان ويخضع للعقوبات الأوروبية والأميركية يدعى غلام حسين محسني إيجئي.

ويشغل إيجئي حاليا منصب نائب رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، والذي سينتقل هو الآخر إلى القصر الرئاسي قريبا كخليفة لحسن روحاني.

وتتزايد يوميا التكهنات في وسائل الإعلام الإيرانية بشأن من يخلف رئيسي في القضاء، ويرى الكثيرون أن من أهم الشخصيات هو غلام حسين محسني إيجئي ومرتضوي مقدم، رئيس المحكمة العليا وإعرافي رئيس الحوزة في قم وعضو مجلس صيانة الدستور.

يذكر أن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس إمكانية رفع عقوبات الولايات المتحدة عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ضمن الخطوات الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.