بصواريخ أسرع من الصوت.. «ميج-31» تتدرب في البحر المتوسط
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إن أطقم مقاتلات ميج-31كي خلال التدريبات في شرق البحر الأبيض المتوسط عملت على استخدام أحدث صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت من مجمع "كينجال".
وقالت الوزارة: "في إطار التمرين المشترك، قامت أطقم طائرات ميج-31كي القادرة على استخدام أحدث الصواريخ الأسرع من الصوت من مجمع كينجال، والقاذفات بعيدة المدى تو-22إم3 برحلات تدريبية منتظمة في شرق البحر الأبيض المتوسط، وخلالها قامت بمهام السيطرة على المجال الجوي في المنطقة البحرية.
وأشارت وزارة الدفاع، في الوقت ذاته، الى انه "خلال التمرين، نفذت مقاتلات ميج- 31كي إطلاق صواريخ إلكترونية على عدو افتراضي".
وفقًا للوزارة، تم تنفيذ رحلات تدريبية لطائرات ميج-31كي وتو-22إم3 بعيدة المدى برفقة مقاتلات روسية من طراز سو-35 وقاذفات مقاتلة سو-34.
وبحسب الوزارة، يتم اختبار تكنولوجيا ومعدات الطيران في ظروف مناخية صعبة، بما في ذلك درجات الحرارة المرتفعة، أثناء الرحلات التدريبية. كما يتم القيام برحلات جوية بعيدة المدى فوق سطح الماء.
وفي إطار الاضطرابات التي تحدث ومحاولة إصطدام أوربي بريطاني بالدب الروسي دعا رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين امس، الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) إلى إدانة تصرفات بريطانيا على خلفية الاستفزاز الذي قامت به عن طريق حادثة المدمرة ومحاسبة من يقف وراءها.
ونشر فولودين بيانا على صفحته الرسمية في "تلجرام" أكد فيه أنه "من الواضح تماما أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تحاول التزام الصمت والتعتيم على الحادث".
واعتبر رئيس مجلس الدوما أن هذا الصمت هو بمثابة "مظهر آخر من مظاهر المعايير المزدوجة".
وقال فولودين: "سيكون من الصواب للمنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE) والبرلمان الأوروبي، إدانة تصرفات السلطات البريطانية ومحاسبة من يقفون وراء هذه المغامرة".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الماضي، أن المدمرة البريطانية "ديفندر" عبرت الحدود الروسية ودخلت المياه الروسية على بعد ثلاثة كيلومترات في منطقة رأس فيولنت (القرم). بعد ذلك، نفذت سفينة حرس الحدود الروسية إطلاق نار تحذيري، ونفذت طائرة "سو-24إم" قصفًا تحذيريًا" على طول مسار المدمرة.
وكان أسطول البحر الأسود، بالتعاون مع دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قد أوقف انتهاك مدمرة بريطانية لحدود الدولة الروسية، وكان من الضروري إطلاق طلقات تحذيرية، حسبما أفادت وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، في وقت سابق.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية بدورها إن السفينة البحرية كانت تمر بشكل سلمي عبر المياه الإقليمية لأوكرانيا وفقًا للقانون الدولي، ولم يتم إطلاق أي طلقات تحذيرية. كما أضافت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تجري "تدريبات إطلاق نار" في البحر الأسود.