قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين بتفقد موقع "رينو" الصناعي والذي من المتوقع أن يشهد إنشاء مصنع صيني ضخم لإنتاج البطارايات الصناعية بالقرب من منطقة "داوي" شمال شرقي فرنسا حسبما ذكرت وكالة "فرانس 24" الإخبارية.
كما أكدت الصحيفة أن هناك ثلاثة وزراء رافقوا الرئيس "ماكرون" في جولته وهم وزير الداخلية الفرنسي "جيرالد دارمانين" ووزير الصناعة "أنيس بانيير روناتشر" ووزير التجارة الخارجية "فرانك ريستر"موضحة أن الرئيس الفرنسي سيقوم بإضفاء الطابع الرسمي على استثمار ملياري يورو من قبل المجموعة الصينية "إنفجين" والتي ستوفر 1000 فرصة عمل بحلول عام 2024 لإنتاج البطاريات فى شمال فرنسا لتشغيل مجموعة من سيارات رينو الكهربائية.
من الجدير بالذكر أن العلاقات الفرنسية الصينية في المرحلة الأخيرة تتمثّل الشراكة الاقتصادية بين فرنسا والصين فيتتمثل في الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتطوير الاستثمارات المتبادلة وتعميق أوجه التعاون الهيكلي في شتي المجالات خاصة الصناعية والتركيز علة الصناعات النووية والجوية بما يصب في المصلحة المشتركة بين الجانبين.
كما تسجّل الاستثمارات الصينية في فرنسا ارتفاعا، وتمثّل في الوقت الراهن مخزونا يناهز 5 مليار يورو (هونغ كونغ ضمنًا)، وتوظّف زهاء 45000 شخص. وترغب فرنسا في تشجيع توسع الاستثمارات الصينية في فرنسا ومواكبتها، إذ إنها تستحدث فرص العمل وتسهم في النمو الاقتصادي.
أما بالنسبة استثمارات المنشآت الفرنسية في الصين فتجري في الغالب عبر تأسيس شركات مشتركة، فالعديد من المنشآت الفرنسية استهلت شراكات كهذه، على غرار ألستوم وميشلان وفيئوليا وسيتروين ولافارج. وتمثّل استثمارات المنشآت الفرنسية في الصين مركبا لا ينفك يزداد أهمية في علاقتنا الاقتصادية.