أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن على طهران أن تعود للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعيد لها امكانية الوصول "الفوري والكامل" إلى منشآت إيران النووية.

وأعربت الوزارة عن أسف فرنسا لعدم وضوح إيران بشأن تمديد اتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي وقت سابق من اليوم قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "لم نتخذ قرارا بعد حول تمديد أو إنهاء الاتفاق مع الوكالة الدولية، أو حول مسح بيانات كاميرات المراقبة"، وذلك بعد انتهاء مدة مفعول هذا الاتفاق الأسبوع الماضي.

من جانبها حذرت الولايات المتحدة من أن رفض طهران تجديد الاتفاق مع الوكالة الدولية سيعرقل المباحثات الجارية لإحياء اتفاق عام 2015 النووي بين إيران والمجتمع الدولي.

وفي سياق آخر تحفظت إسرائيل علي المفاوضات وقالت علي لسان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أمس الأحد، إن لدى تل أبيب تحفظات جدية على مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران في فيينا.