أكد طالب كلية طب القصر العيني فادي أيمن، أن ما دار بخلده لحظة إبلاغه بحرمانه من امتحانات الكلية بدعوى تزوير شهادة الثانوية العامة، أن ورقة ما ناقصة كشهادة ميلاد مثلًا أو خلافه، لكن لم يتوقع أن يصل الأمر إلى حد اتهامه بالتزوير.

وأشار في تصريحه، إلى أنه خالطته مشاعر سيئة جدًا؛ حيث شعر حينها أنه تم سحب كل تعبه ومجهوده في الثانوية العامة في ثانية واحدة.

وعبر عن سعادته الشديدة بعد انتهاء أزمته واعتذار الجامعة له عن الأذى النفسي الذي لحق به.

وكان الدكتور محمود علم الدين، المتحدث باسم جامعة القاهرة، أكد أن مجلس الجامعة وافق بالإجماع على عقد امتحان بديل للطالب فادي أيمن الطالب المحروم من الامتحانات بعد اتهامه بتزوير شهادة الثانوية.

وأضاف في تصريحه، أن قصة الطالب بدأت بعد مراجعة الكلية لأوراق الطلاب كإجراء روتيتي، موضحًا أن الجامعة وجدت أن أوراق الطالب غير مضبوط بحد وصفه.

ولفت إلى أنه تم إبلاغه بذلك وتم الاتصال بوزارة التعليم العالي ولم يجدوا اسمه مدون في قاعدة بيانات الوزراة.

وأشار إلى أنه عندما أثيرت القضية وأصبحت قضية رأي عام، تضافرت جميع الوزارات وتبين أنه تم الخلط بين اسمه واسم طالب آخر وتم إثبات حصوله على 405 درجات في الثانوية العامة.

يذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو لطالب يدعى فادي أيمن بالفرقة الثانية في كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، يطالب فيه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بسرعة التدخل لحلها؛ لارتباطها بمصير مستقبله.