كشفت معاينة لجنة مديرية الزراعة بمحافظة المشكلة من الدكتور حسن زايد وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية لمعاينة موقع وجود ثعابين بحوض المشتهرى بقرية أجهور الكبري مركز طوخ حول مزرعة حسن عبدالعزيز البكش في اعقاب مصرع أحد شباب القرية موظف الذي لقي مصرعه إثر لدغة ثعبان وتوفي أثناء إسعافه لعدم توافر المصل المضاد بالوحدة الصحية بالقرية ان السبب الرئيسي في ظهور وكر ثعابين بمنطقة الواقعة هو وجود اكوام من الاحطاب والحشائش حول مزرعة الدواجن ووجود حفر بحوائط المزرعة من الخارج ووجود احطاب وقش ارز على اسقف مزرعة الدواجن.

جرى التوعية بأهمية التخلص من الحشائش الموجوده وكذا الأحطاب بالحرق حيث تعتبر ملاذ أمن لوجود الثعابين حيث تتوفر الرطوبة والظلام الملائمين للمعيشه كما قامت اللجنة بإتخاذ بعض التدابير والإجراءات الإحترازية لمنع ظهور ثعابين اخري بالمنطقة من خلال استخدام الطعوم السامه بوضع طعم مكون من واحد جزء سلفات نيكوتين ٤% مضاف الى 250جزء ماء.بحيث يوضع فى طبق معدنى مسطح وتوزيع الاطباق فى الحقل وفى مناطق تجمع الثعابين، مع اضافة قليل من اللبن المتخمر للطعم كجاذب للثعابين.

تشكلت اللجنة من المهندس اسامه احمد الصيفى رئيس إدارة جمعية اجهور الكبرى الزراعية والدكتور سعيد عبدالفتاح محمد مدير عام المكافحة لمحافظة القليوبية والدكتورابراهيم عبدالسميع ابراهيم بادارة المكافحة والمهندس وجيه محمد رشاد مفتش مكافحة قوارض واوضحت اللجنة في توصياتها وتقريرها حول الواقعة انه يمكن استخدام الجازولين فى مكافحة الثعابين اثناء تواجدها داخل مواسير الر ى امام الحقل، وذلك بغمر الماسورة بالجازولين والقضاء عليها كما يمكن استخدام الاسطح اللاصقة على لوح من الخشب ووضعها فى مجال حركة الثعابين فتلتصق بها ويسهل التخلص منها وقد قامت اللجنة بالتوعية لصاحب مزرعة الدواجن فى وجوده وعدد من المزارعين المجاورين وقد تم التوجيه باهمية تطبيق التوصيات بدقة واتباع التوصيات الفنية الموصى بها وابدت اللجنة استعدداها للوجود اثناء تحضير الطعم بالتنسيق مع صاحب المزرعة.

كان اللواء فخرالدين العربى مدير امن القليوبية قد تلقي اخطارا من العميد تامر موسى مامور مركز شرطة طوخ يفيد تلقية بلاغا من الأهالى بوفاة شاب يدعى " اسلام البكش " 28 عاما أثر لدعة ثعبان فى قرية أجهور الكبرى دائرة المركز .

وتبين لرجال المباحث أن المتوفي كان فى حقله وأثناء عمله لدغه ثعبان فأسرع الأهالى بحملة فى إحدى السيارات لنقله إلى الوحدة الصحية بالقرية وتبين أنه لا يوجد مصل بها فأسرعوا به إلى مستشفى قها المركزى ولفظ الشاب أنفاسه الأخيرة فى الطريق وتحرر محضرا بالواقعة وصرحت النيابة بدفن الجثة