رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أستاذ للطب النفسى: الإرشاد الأسرى يحقق استقرار المجتمع

29-6-2021 | 18:08


الدكتور هاشم بحري أستاذ الطب النفسي

سالي طه

قال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأهر، إن الخلافات الأسرية أمر يحدث داخل كل أسرة، ولكن يجب على الزوج والزوجة السعي والتعاون لتجاوز هذه الخلافات بدون أي خسائر، والمقصود بالخسائر هنا قد يكون الطلاق أو إصابة الأسرة بعدم الترابط والتفكك الأسري، مما يعود بالضرر على الأسرة والأبناء والمجتمع أيضا.

وأكد بحري في تصريح خاص لـ "دار الهلال"، أن كثير من الأفراد يعانون في الوقت الحالي الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يؤدي في كثير من الحالاتت إلى كثرة الخلافات والصراعات بين أطراف الأسرة، وبالتالي ضعف القيم والعلاقات الأسرية.

وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن في هذه الحالة يلعب الإرشاد الأسر دورا فعالا في الحفاظ على الأسرة وتماسكها، لما له من أهمية في الحفاظ على استقرار الأسرة وتحقيق التوافق والانسجام بين أفرادها وتحقيق الوحدة الاجتماعية، فضلا عن أنه يفتح مجال للحوار وتنبادل وجهات النظر، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى وضوح الآراء وتقبلها.

وأشار إلى أن الإرشاد النفسي الأسري يحقق سعادة واستمرار الأسرة، وبالتالي استقرار المجتمع، بالإضافة إلى توعية الآباء والأمهات بأصول الحياة الأسرية السليمة وعملية التنشئة الإجتماعية، ووسائل التربية الصحيحة، كل ذلك يقود إلى حماية وتقوية الأسرة من الاضطرابات والمشكلات الأسرية، وتحقيق التوافق والتفاهم وسيادة مبدأ المشاورة.

وعكفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على وضع مشروع قانون يحافظ على الأسرة المصرية ويحميها من التفكك، وذلك فى إطار اهتمامها بالأسرة المصرية التى هى نواة المجتمع وحجر أساس استقراره، وتقدمت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحزب حماة الوطن، بمشروع لإنشاء اللجنة العليا للإرشاد الأسرى.

ويهدف مشروع قانون التنسيقية إلى حماية الأسر المصرية من خطر التفكك والتشتت، خاصة فى ظل تداخل العديد من المتغيرات على الهوية المصرية، وفى ظل الفضاء الإلكترونى المفتوح، وما مثله ويمثله من تأثير مباشر على شبابنا مما أدى إلى خلق مشكلات اجتماعية ونفسية عديدة.