أبرزها تطوير العشوائيات وزيادة المعاشات.. ثمار إيجابية لثورة 30 يونيو لتحسين حياة محدودي الدخل
عملت الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو، على ترسيخ ومراجعة كافة التشريعات والقوانين التي تساهم في تعزيز حقوق الإنسان وضمان حقه في حياة كريمة، بوجه عام وعلى الأخص لمحدودي الدخل، والسعي للقضاء على كل العقبات التي كانت تمس بحقوقهم، حيث انعكست ثورة 30 يونيو إيجابيا علي حياة محدودي الدخل من خلال توفير أبرز الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري الذي عانى لسنوات طويلة من الفقر والحرمان، ووضعت الدولة عام 2014 خطة حكيمة لإنهاء الأزمات المزمنة التي كان يعاني منها الشعب.
قيادة سياسية حكيمة
قال المستشار ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو شعبية جماهيرية جاءت بقيادة سياسية حكيمة نفذت إرادة سياسية عظيمة، إذ قامت على عدة عناصر منها: التنمية الاقتصادية والصحية والاجتماعية، لافتا أن التنمية الاجتماعية عملت على رفع المعاناة عن محدودي الدخل، مثمنا القرارات الحميدة التي تبنتها الدولة وهي زيادة المعاشات، فضلا عن عمل معاش خاص بالفئات الأكثر احتياجا وفقرا.
وأوضح الهضيبي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن الدولة المصرية عقب ثورة 30 يونيو، عملت على ترسيخ ومراجعة كافة التشريعات والقوانين التي تساهم في تعزيز حقوق الإنسان وضمان حقه في حياة كريمة، بوجه عام وعلى الأخص لمحدودي الدخل، والسعي للقضاء على كل العقبات التي كانت تمس بحقوقهم.
سياسات جديدة
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: «الدولة المصرية تبنت سياسات جديدة لتتواكب مع التنمية التي تشهدها مصر الآن، و ذلك من خلال برامج وأنشطة ومشروعات تتعامل بكفاءة عالية مع الفقر متعدد الأبعاد، وهو الأمر الذي ساهم في تراجع معدلات الفقر وارتفاع مسـتوى المعيشة للمواطن وتوفير مستوي معيشي أفضل.
وأكد الهضيبي، أن فئة محدودي الدخل حظيت باهتمام خاص منذ ثورة 30 يونيو، وتولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات القومية التي استهدفت في المقام الأول الارتقاء بمستوي معيشة المواطن البسيط، وتوفير كافة السبل للنهوض به.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة تعتبر واحدة من أهم المبادرات التي تنفذها الدولة، وتعد سابقة للرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره أول من اهتم بتطوير ورفع كفاءة القري الأكثر احتياجا، بالإضافة لتوفير سكن آمن وتوصيل المياه والغاز تطوير الطرق والبنية التحتية، يعد سنوات من الحرمان والمعاناة.
إنهاء الأزمات
بدوره، قال النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو انعكست إيجابيا على حياة محدودي الدخل، من خلال توفير أبرز الاحتياجات الأساسية للمواطن المصري الذي عانى لسنوات طويلة من الفقر والحرمان، لافتا أن الدولة عام 2014 وضعت خطة حكيمة لإنهاء الأزمات المزمنة التي كان يعاني منها الشعب.
وأكد أبو الوفا، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن خطة الدولة عقب ثورة 30 يونيو نجحت في تطوير عددًا كبيرًا من العشوائيات في مختلف محافظات الجمهورية، من أجل توفير حياة كريمة، لافتا إلى أن الدولة أنشأت عددا من مشروعات الإسكان الاجتماعي لدعم محدودي الدخل.
محدودي الدخل
وأضاف أن القيادة السياسية الحالية تعطي اهتمامًا خاصًا لمحدودي الدخل، من خلال توفير الحماية الاجتماعية لهم، وتدشين العديد من المبادرات والمشروعات القومية التي تخدم المواطنين، بالإضافة لإطلاق المبادرات التي تدعم صحتهم، مثل المبادرة القومية للقضاء على فيروس سي، والقضاء على طوابير الانتظار، فضلا عن زيادة الحد الأدنى من الأجور، وزيادة بالمعاشات؛ مما يساهم في خلق حياة كريمة.
وتابع أبو الوفا، أن زيادة المعاشات والارتقاء بمستوي معيشة المواطنين جاء على رأس أولويات القيادة السياسية الحكيمة، مؤكدا أن المبادرات القومية التي تدشنها الدولة تخدم في المقام الأول والأخير محدودي الدخل، أن مبادرة حياة كريمة تعمل علي تطبيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير مسكن آمن وتوصيل المياه الصالحة للشرب وتطوير الطرق والبنية التحتية، فضلا عن إنشاء المدارس والمجمعات الخدمية.
اقرأ أيضا:
رئيس مجلس النواب يهنئ الشعب والرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
رئيس «الوطنية للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو