(لجنة الأخوة الإنسانية) تبحث مع المكتب الدولي للتربية سبل دعم التعاون في مجال التعليم
أشاد الدكتور ياو يدو، مدير المكتب الدولي للتربية التابع لليونسكو، بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، واهتمامها الجاد بمجال التعليم، باعتباره أحد أهم الوسائل التي يمكن نشر قيم الأخوة الإنسانية من خلالها.
وقال مدير المكتب الدولي للتربية التابع لليونسكو، خلال لقائه اليوم قيادات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لبحث سبل التعاون في مجال التعليم، إن الأجيال القادمة بحاجة إلى مبادئ الأخوة الإنسانية لخلق عالم أكثر سلامًا وتكاتفًا، مؤكدا حرص مكتب التعليم الدولي على التشارك مع اللجنة في تعزيز روح الإخاء والتسامح في مختلف مجال ومراحل التعليم استنادا إلى وثيقة الأخوة الإنسانية .
من جهتها أوضحت السيدة إيرينا بوكوفا ، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن اللجنة منذ تأسيسها وهي تولي التعليم اهتمامًا خاصًا، وتحرص على الوصول بمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية إلى مختلف الأجيال، موضحة أن الوثيقة قادرة على صياغة مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة يقوم على احترام الآخر والتعددية، والإيمان بحق الجميع في حياة كريمة.
وأشارت إلى أن اللجنة تؤمن بدور التعليم في تعزيز ثقافة الإخاء والتعايش؛ لذا فإنها تتبنى برامج وخطط عملية لدمج مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، في المناهج التعليمية حول العالم، مضيفة أن اللقاء ناقش سبل التعاون بين الجانبين وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل لدى الأجيال الجديدة.