رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مستشار كلية القادة والأركان: 30 يونيو أنقذت مصر والمنطقة من سيناريوهات خطيرة (خاص)

29-6-2021 | 19:04


اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي

أحمد رشدي

قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن الدرس الذي يتوقف أمامه التاريخ في كل شيء وفي كل ما حدث هو شجاعة القرار من القائد والاستجابة السريعة من الشعب الذي فطن إلى جرم جماعة الإخوان الإرهابية، متسائلا: "ماذا لو لم تقم ثورة 30 يونيو؟

وأضاف الشهاوي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أنه عندما نقرأ المشهد السابق على 30 يونيو نعرف السيناريوهات التي كانت معدة للدولة المصرية؛ ونجد أن هناك سيناريوهان؛ الأول استمرار حالة الاحتقان الشعبي وزيادها في ظل حرب الشائعات في الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2014 خاصة ضد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام والصحافة؛ لنشر الفوضى وتفيكك أجهزة الدولة، وبدأ ذلك مع الهجوم على أقسام الشرطة ومقار أمن الدولة وغيرها، وبالتالي التحول إلى السيناريو الليبي أو السوري أو اليميني على مصر حيث تكون هناك مواجهات عسكرية يومية بين مؤسسات الدولة الشرعية والمليشيات المسلحة الإرهابية والعميلة لجهات أجنبية، وتستمر حالة الفوضى بما يسمح لدول أجنبية بالتدخل في الشأن المصري.

وأكد أن السيناريو الثاني كان تسهيل الطريق لجماعات الإسلام السياسي لاختطاف الدولة، وهو الثمن الذي سيقدمه الإخوان لإجراء عميلة تبادل الأراضي مع إسرائيل، وبذلك أنقذت ثورة 30 يونيو مصر والمنطقة من سيناريوين كل منهما أسوأ من الآخر، موضحا أنه على المصريين الشعور بالفخر بهذا الإنجاز والإعجاز من خلال تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطينة ومحاصرة الإرهاب ووقف انتشاره والقضاء على كتلته الصلبة، حيث قدمت مصر التضحيات من دماء أبنائها.

وأضاف  مستشار كلية القادة والأركان، أنه بعد ثورة 30 يونيو كان هناك إنجازات في المجال الاقتصادي والسياسي والعسكري، وأصبح الجيش المصري التاسع على مستوى العالم طبقا لتقرير "جلوبال فاير باور"  وقواته البحرية هي القوة البحرية رقم 6 على مستوى العالم وقواته المدرعة رقم 3 على مستوى العالم، أنه في المجال السياسي استعادت مصر مكانتها وريادتها ليس على المستوى الإقليمي ولكن على المستوى الدولي والإفريقي، وفي المجال الاقتصادي تم إنشاء الكثير من المشروعات التنموية العملاقة بلغت 31 ألف مشروع بتكلفة 5.8 تريليون جنيه، وكان هذا هو فضل ثورة 30 يونيو 2014.

وأشار الشهاوي إلى أن الجيش المصري ساند هذه الثورة العظيمة التي قام بها الشعب المصري في 30 يونيو 2013، وحافظ على النظام والأمن بالتعاون مع الشرطة، بالإضافة إلى تأمين كل الاستحقاقات من انتخابات برلمانية والاستفتاء على الدستور وانتخابيات رئاسية، كما أشرف على تنفيذ المشروعات القومية من خلال شركات وطنية يصل عددها إلى 1200 شركة، ويعمل بها أكثر من 2 مليون مهندس وفني وعامل من أبناء الوطن، والذين قاموا بتفيذ تلك المشروعات، ولكن القوات المسلحة ممثلة في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أشرفت على تلك المشروعات لجدية متابعتها والاستلام طبقا للمقايس والمعايير العالمية وضغط الوقت في التنفيذ، وأيضا جهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذي وفر الغذاء والفواكة، والقيام واستصلح الأراضي وأنشأ الشركات الوطنية للاسترزاع السمكي والإنتاج الحيواني، والتي تصل المزرعة منها إلى أكثر من مليون رأس.

اقرأ أيضًا:

تمكين المرأة بعد 30 يونيو.. برلمانيون: حظيت باهتمام خاص.. وتبوأت أعلى المناصب

مواقف مشرفة للكنيسة المصرية في «30 يونيو».. و«إنقاذ الوطن» أبرز ثمارها

العمالة المصرية بعد 30 يونيو.. برلمانيون: انعكست إيجابيًا على حياة العامل المصرى ووفرت له الأمان