رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لميس الحديدي تطالب بإعادة النظر في معايير كود "QR" للقادمين إلى مصر

29-6-2021 | 22:31


لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الإجراءات  التي أعلنتها وزيرة الصحة  في اجتماع مجلس الوزراء  والتي تخص الإجراءات التي والتي تتعلق بإعفاء القادمين للبلاد من متلقي جرعتي اللقاح عبر شهادة التطعيم الممهورة بكود "QR" دون إجراء المسحات الطبية".

 

وقالت لميس الحديدى عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة   ON: "الإجراءات التي أقرت اليوم تم تعميمها على شركة مصر للطيران وتقضي بعدم إلزام المسافرين القادمين إلى البلاد من إجراء المسحة الطبية شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح وحملهم لشهادة التطعيم الممهورة بالكود وأن لا يكون قد مرة على الجرعة الثانية 14  يوماً، لكن هذه الإجراءات استثنت بعض البلدان التي تعاني تفشي للفيروس حتى لو حصل القادم على التطعيم بجرعتيه ويحمل شهادة التطعيم مثل الهند وغيرها وأنه سيجري فحص  اسمه "ID " اللحظي ".

 

 

تابعت: "لكن رغم أهمية هذه الإجراءت لدينا مجموعة أسئلة: أولاً أن كود "qr"  غير مطبق  في عدد من الدول الأجنبية وأناشد  وزيرة الصحة  ومجلس الوزراء بدراسة هذا الأمر حيث أن الولايات المتحدة   مثلاً  شهادات التطعيم الصادرة  من أعلى هيئة هناك"cdc" لاتحمل كود "QR" فهل هذا يعني أن القادمين من الولايات المتحدة ومن متلقي اللقاح لن يكون بوسعهم دخول مصر إلا بمعايير   "QR" رغم حصولهم على اللقاح والشهادات وكذا الحال بالنسبة لعدد من الدول الأوروبية"، مؤكدة أن  هذا قد يعيق تدفق السياحة لمصر ومن يتوجب إعادة النظر فيه حتى لايعيق السياحة  .

 

 

 وعرضت الحديدى نموذجاً لشهادات متلقي اللقاح بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي لاتحمل معايير "QR"متسائلة: "هنعمل إيه في الناس المتطعمة دي؟ وهما في أمريكا ما بيضربوش  شهادات التطعيم .. والصراحة المسألة دي مهمة لإعادة النظر فيها حتى لا يتضرر القادمون لمصر سواء سياح أو غيرهم من هذا الإجراء".

 

 

 وأضافت: مصر أصلاً شهادتها لا يوجد بها "QR" فإذا كانت معندناش بنطلبها من العالم ليه؟ إحنا  بنطلع شهادات مترجمة مصرية ولا تحمل هذا الكود فكيف نطلب من العالم ما لم ننفذه في بلادنا؟ وهذا سؤال يحتاج لاجابة وبحث من مجلس الوزراء ووزارة الصحة والطيران  حتى تتيسر حركة السياحة ولا نعقد الإجراءات على القادمين بالإضافة إلى ضرورة تطبيقه علينا قبل أن نطلبه من العالم ".