رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


متعافيات من الإدمان يصبحن ملهمات.. اعرف القصة

30-6-2021 | 03:57


صور قبل وبعد التعافي من الإدمان

مي كامل

التعافي من الإدمان شيئًا ليس سهلًا على الإطلاق، ولكن بالإرادة والتحدى يمكن الإقلاع عنه وبدء حياة جديدة بعيدة عن المتاعب التى تسببها حالات الإدمان النفسية والجسدية، وخاصة السيدات اللاتى يتأثرن بشكل كبير، وهن في أمس الحاجة إلى أن يحافظن على مظهرهن، لكن الإدمان لا يعطي لهن الحق في إظهار ذلك. 

ولكي يتبين الفرق بين الشخص المتعاطي والمتعافي، قررت 5 سيدات نشر قصصهم عبر موقع "فرانك"، وذلك ليصبحن ملهمات لغيرهن من الفتيات، بأنهم يستطيعن العودة لحياتهن الطبيعية بعد التعافي من الإدمان، بل وتحسين حالتهن النفسية والجسدية، والأهم من ذلك الجمالية، وإحساسهن بأنهن عدن سنوات للوراء بأعمارهن، بعد أن كن في حالة إعياء شديد، بسبب تعاطي العقاقير المخدرة.

وتقول ديمي، وهي أم لطفلين، إنها كانت تبلغ من العمر 27 عاما، وظلت تتعاطى عقاقير مخدرة لمدة عامين، ونشرت صورا لها في هذه الفترة، تبين وجهها المغطى بالندبات، وحب الشباب والقشور، ولكن بعد التعافي ظهر جمالها الخفي.

أما إينسلي لودون، فكانت تبلغ حينها 14 عامًا، وكانت مدمنة كحوليات، بالإضافة إلى الحبوب المخدرة، وفي وأواخر العشرينيات من عمرها، قررت مساعدة نفسها والحصول على برنامج تأهيلي، حيث كانت حالتها مروعة، وتغير شكلها بشكل جذري، وظهرت التجاعيد أسفل عينيها، وأصبحت كالعجوز المريضة، لكن بعد تعافيها شعرت بأنها أفضل من الداخل والخارج.

فيما كانت ماديسون مكمانوس مدمنة الحبوب المخدرة، وذلك بعد تعرض والدتها للسجن، حيث مرت بأزمة نفسية حادة، حتى أصبح مظهرها كالذكور ونحيفة للغاية، وشعرها قصير جدا، لكن بعد قرارها مساعدة نفسها، لا يمكن التعرف عليها بعد أن عادت صغيرة في السن.

أما فيث هيل فكانت تبث مقاطع مصورة لحالة أسنانها المزرية، والتي فقدتها واحدة تلو الأخرى، حيث كانت تعاني من فسادها وتغير لونها إلى الأسود، لكنها عالجت ذلك، ليتغير مظهرها تماما.

وأخيرا كانت جامي فالي، التي كان وجهها مصابا بالكدمات، بسبب إدمانها الهيروين، فكانت وقتها طالبة فى المدرسة، لكن بعد عودتها لحياتها الطبيعية، استطاعت أن ترتدي كاب التخرج، لتبدأ حياة جديدة، ومستقبلا أفضل.