اللواء سمير فرج: في 30 يونيو.. التاريخ سيذكر أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من المخطط الإرهابي
قال اللواء أركان دكتور حرب سمير فرج، المفكر الاستراتيجي ومدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن التاريخ سيذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في 30 يونيو أنقذ مصر من الجماعة الإرهابية، وهدم مخطط الإخوان الذي كان يسعى لتفكيك الجيش.
وأكد "فرج" في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال" أنه إذا لم تقم ثورة 30 يونيو عام 2013 ويطرد الشعب المصري جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم، كانت ستقوم الجماعة الإرهابية بتفكيك القوات المسلحة.
وأضاف أن الرئيس السيسي بعد التخلص من جماعة الإخوان أسس الجمهورية الجديدة، وبدأ في بناء مصر الحديثة، وأطلق مسيرة التنمية والبناء في مختلف المجالات.
وتابع: "في عهد السيسي، القوات المسلحة أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط ، وتسليح الجيش المصري شهد طفرة كبيرة لم تحدث في السنوات الماضية، من حيث تنوع مصادر التسليح، وتحديث وتطوير الصناعات الحربية، والتدريبات العسكرية المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة، وإنشاء قواعد عسكرية جديدة".
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق حلمًا قديما للقوات المسلحة، قام بتنوع مصادر السلاح حيث كان ٧٥ % من أسلحتنا أمريكية، وبعد حرب ١٩٧٣ كانت بعض الأسلحة من الحرب العالمية الثانية، والولايات المتحدة الأمريكية كانت تشترط في المعونة أن تحصل مصر على السلاح الأمريكي، لذلك كان هناك حلم في قواتنا المسلحة المصرية أن يتم تنوع مصادر التسليح بالتعاقد مع أكثر من مصدر ونتحرر من قيد التسليح من مصدر واحد، في المجال الجوي تعاقدات القوات المسلحة على طائرات الرافال ومعدات بحرية من فرنسا، ومروحيات من روسيا، وأيضا تم تطوير الأسطول البحري بالتعاقد واستلام ٤ غواصات من ألمانيا، وحاملتي الطيران "الميسترال" عبدالناصر والسادات، وإنشاء الأسطول الشمالي لتأمين سواحل مصر والأهداف الاقتصادية، والأسطول الجنوبي لحماية حدودنا وتأمين مضيق باب المندب وقناة السويس والاستثمارات الجديدة.
وتابع: "تطوير المصانع الحربية في عهد الرئيس السيسي شهد قفزة غير مسبوقة لم تحدث منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وكان للفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي،-رحمه الله- دور كبير في تطوير وتحديث المصانع الحربية، حيث كانت تعمل بشكل يدوي، قام بتطويرها إلى مصانع تعمل بالتكنولوجيا الحديثة، واستحق الفريق محمد العصار تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأضاف "فرج" أن حجم التدريبات العسكرية المشتركة لم تحدث من قبل، وأصبحت مصر في عهد الرئيس السيسي أكبر دولة في العالم تقوم بعمل تدريبات عسكرية سواء كانت تدريبات سنوية أو تدريبات مشتركة عابرة، وذلك في إطار خطة شاملة للقوات المسلحة التي تعد أكبر قوة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وأصبح لمصر قوة رادعة وخطوط حمراء.