بعد هزيمة الجيش.. أول تعليق من الحكومة الإثيوبية حول فشل معركة تيجراي
أعلنت الحكومة الإثيوبية، مقتل العديد من الجنود والمدنيين في الصراع الدائر في إقليم تيجراي.
ويعد هذا أول بيان رسمي يصدره مسؤول في الحكومة الفيدرالية الإثيوبية منذ أن سيطرت قوات الجبهة الشعبية بمنطقة تيجراي على عاصمة الإقليم ميكيلي هذا الأسبوع.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فرقة العمل التابعة للحكومة الإثيوبية، للصحفيين إن إثيوبيا تتعرض لضغوط دولية غير عادية، كما تواجه صراعا تدخلت فيه أطراف دولية عديدة لإضعاف البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، زعم حسين أن قرار الانسحاب من تيجراي كان سياسيا، والجيش في كامل قوته وبإمكانه العودة إلى الإقليم.
يذكر أنه مع ورود تقارير عن وصول قوات تيجراي إلى وسط مدينة ميكيلي، أصدرت الحكومة الفيدرالية بيانًا أعلنت فيه وقف إطلاق النار من جانب واحد على الفور.
وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، جيتاشيو رضا، لوكالة "رويترز"، أمس الثلاثاء، إن إعلان وقف إطلاق النار كان "مزحة"، مضيفًا أن خطوط الهاتف والاتصالات معطلة في ميكيلي.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت، بيانا، اليوم الأربعاء، بشأن إعلان حكومة إثيوبيا وقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، قائلة إنها "خطوة قد تكون إيجابية، وتؤدي إلى تعزيز السلام وإنهاء الصراع، ووقف الانتهاكات، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
وقالت نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في البيان "نحن نراقب التطورات عن كثب.. ندعو جميع الأطراف في إثيوبيا إلى الالتزام بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
ودعت الولايات المتحدة، إلى اللجوء للتفاوض؛ من أجل إنهاء العنف، واستعادة الاستقرار في إقليم تيجراي؛ ما يخلق مناخا للحفاظ على وحدة وسيادة أراضي إثيوبيا.
وطالبت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف بالالتزام الصارم بالقانون الدولي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، ووضع آليات مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في تيجراي.