رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


ذكرى وفاة ماسبيرو الفرنسي مدير مصلحة الآثار المصرية

30-6-2021 | 12:31


ذكرى وفاة ماسبيرو الفرنسي مدير مصلحة الآثار المصرية

أية جمال

تحل اليوم الأربعاء 30 يونيو، ذكرى وفاة جاستون ماسبيرو الفرنسي مدير مصلحة الآثار المصرية، الذي كام مولعًا باللغة الهيروغليفية وبعلم الآثار المصرية.

ولد ماسبيرو في عام ٢٣ يونيو ١٨٤٦ في باريس، وفاز في مسابقة العامة للأدب وهو في الثالثة من عمرة، وكان أهم اهتماماته هي التاريخ عندما كان في مدرستة الأستاذة العليا  وهو في سن الرابعة عشر من عمره هي الآثار المصرية، وكان مولعًا باللغة الهيروغليفية وبعلم الآثار المصرية.

ويعرف ماسبيرو بأنه المبنى الشهير على ضفاف كورنيش النيل وهو مقر التليفزيون المصري، أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط، وبدأ اسم ماسبيرو يعرف بعد ترجمة نصوص مارييت حيث ارتبط مصير ماسبيرو بأستاذه مارييت الذي تعجب من قدرة ماسبيرو من على ترجمة نصين من اللغة الهيروغليفية في ثماني أيام فقط، وقد سافر مارييت إلى مصر وقام بالعديد من الحفريات في سقارة وإنشاء مصلحة الآثار المصرية وجاء في وقت واشتد على مارييت المرض فطلب من ماسبيرو أن يحضر إلى القاهرة، وبالفعل وصل ماسبيرو القاهرة في ٥ يناير ١٨٨١، وبعدها توفي مارييت وتولى ماسبيرو منصب مدير مصلحة الآثار المصرية وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق وكان عمرة ٣٤ عام، وأكمل ماسبيرو ما قام به أستاذه مارييت في سقارة على نطاق أوسع. 

كما قام ماسبيرو بإنشاء المعهد الفرنسي للآثار في القاهرة وكان أول مدير لهذا المعهد ولم يقتصر على الآثار الفرعونية فقط بل امتدت دراسته حتى شملت الآثار المصرية كافة سواء الإسلامية أو القبطية، وقام ماسبيرو بمواجهه السرقات التي كانت تحدث للأثار المصرية القديمة وقام بمساعدة العالم المصري أحمد كامل بك بنقل المئات من المومياوات والآثار المسروقة إلى المتحف المصري بالقاهرة، كما فرض رسوما على المناطق الأثرية مما أثار عليه سخط وحقد المهربين والأجانب وتجار الآثار.

وفي عام ١٨٩٢ استقال ماسبيرو بسبب الأزمات والتنافس وعاد إلى باريس في عام ١٩١٤ وعين في منصب المستشار الدائم للأكاديمية الفنون والآداب، وقد توفي في مثل هذا اليوم 30 يونيو من عام 1916.

ولد في عام ٢٣ يونيو ١٨٤٦ في باريس، وفاز في مسابقة العامة للأدب وهو في الثالثة من عمرة، وكان أهم اهتماماته هي التاريخ عندما كان في مدرستة الأستاذة العليا  وهو في سن الرابعة عشر من عمره هي الآثار المصرية، وكان مولعًا باللغة الهيروغليفية وبعلم الآثار المصرية.