شارك الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، فى فعاليات الوقفة الاحتفالية التى نظمها اتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع طلاب من أجل مصر، بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لثورة الثلاثين من يونيو، يصاحبه الدكتور مصطفي عبد الخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر.
و بمناسبة هذه الذكرى التاريخية الغالية، قال الدكتور أحمد عزيز، أننا اليوم نجني ثمار ماحدث فى ثورة 30 يونيو، من خلال ما تشهده البلاد من نهضة وتنمية حقيقية واستقرار للدولة المصرية على كافة الأصعدة، مؤكداً أن ثورة ٣٠ يونيو صححت مسار البلاد، فهي فخر واعتزاز لكل مصرى استطاع أن يصنع قراره بيده، موجهاً كلمته لأبنائه الطلاب بضرورة أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ونستلهم من روح الثورة العزيمة والإصرار علي النجاح والتقدم، لتحقيق مزيد من الإنجازات لوطننا العزيز.
وقد تضمنت الوقفة الاحتفالية عروض تسجيلية والأغاني الوطنية الحماسية التى لاقت تفاعلا كبيراً من الطلاب لشعورهم الكبير بالانتماء للوطن.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس جامعة سوهاج، عن حصول كلية العلوم على مشروع بحثي ممول من هيئة تمويل العلوم و التكنولوجيا والابتكار (STDF)، بتكلفة مليون و٦٥٠ ألف جنيه عن "تأثير الطاقة الكهرومغناطيسية للأجهزة الخلوية على رأس الإنسان متعدد الطبقات في سياق حرارة التوصيل من الرتب العليا".
وأوضح الدكتور أحمد عزيز أن مثل تلك الأبحاث العلمية المميزة تخدم الخطة البحثية للجامعة بشكل خاص، وترتبط بشكل وثيق برؤية مصر ٢٠٣٠م، لمساهمتها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات، مضيفاً أن الجامعة تمتلك فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس علي مستوي عالي من الكفاءة والخبرة، إلى جانب امتلاكها عدد كبير من الأجهزة والمعامل البحثية، الأمر الذي يؤهلها من إيجاد حلول علمية وعملية لأي مشكلات قد تتسبب في عرقلة عجلة التنمية.
ومن جانبه أشار الباحث الرئيسي للمشروع الدكتور إبراهيم عطيت الله عبد الرحمن، أستاذ الرياضيات التطبيقية ورئيس قسم الرياضيات بكلية العلوم، إلى أن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو بناء النماذج الرياضية لتقدير الأضرار الحرارية لطبقات رأس الإنسان، وهي الجلد والجمجمة والمخ عند تعرضها للطاقة الكهرومغناطيسية الناتجة من الأجهزة الخلوية على رأس الإنسان، موضحاً أنه يمكن الوصول إلى أكثر الطبقات ضرراً من تأثير تلك الموجات سواء في رأس الشخص البالغ أو الطفل.
الجدير بالذكر أن الفريق البحثى للمشروع يضم أساتذة من كليتي العلوم والطب من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعتي الإسكندرية وبنها