يقوم وزير الري السوداني ياسر عباس، بزيارة إلى إثيوبيا، اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يشارك في الاجتماع الوزاري الدوري الـ 24 لدول حوض النيل الجنوبي، الذي يضم 8 دول أخرى.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا"، مشيرة إلى أن اجتماعات وزراء ري تلك الدول، ستناقش اعتماد الموازنة الجديدة للمشروعات التي تمت في دول المنطقة، إضافة إلى بحث خطة العمل المستقبلية الخاصة بها.
وقبل توجهه إلى أديس أبابا، أكد عباس حرص السودان على التعاون وتنسيق المواقف مع الدول الأخرى الأعضاء في حوض النيل، بغض النظر عن مسمياتها، من أجل الاستفادة من الموارد المائية بطريقة عادلة.
وشدد عباس على أهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي بصورة لا ينتج عنها الضرر لأي من دول حوض النيل، مشيرا إلى أن هناك فرص كثيرة لإقامة المشروعات المائية المشتركة، التي يمكن أن تساهم في دعم جهود التنمية الاقتصادية لشعوب تلك الدول.
وتضم مجموعة دول حوض النيل الجنوبي كل من السودان وجنوب السودان، إضافة إلى أوغندا وإثيوبيا ورواندا.
كما تضم أيضا كل من بورندي وكينيا وتنزانيا، بحسب وكالة الأنباء السودانية، التي أشارت إلى أن هدف إنشائها هو زيادة التعاون بين تلك الدول وتنسيق الجهود في العديد من المجالات لتحقيق التنمية والحفاظ على الموارد المائية.
وكان، وزير الري السوداني، قد قال منتصف الشهر منتصف الجاري إن السودان لم يغير موقفه تجاه الاتحاد الأفريقي بدليل أنه دائم الحديث عن ضرورة تقوية دور الاتحاد الأفريقي لحل مشكلات القارة.
وأضاف وزير الري السوداني، خلال مؤتمر صحفي له بشأن سد النهضة، أن الاتحاد الأفريقي وحده لن يستطيع حل مشكلة سد النهضة وذلك بالتجربة منذ يونيو 2020 وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن السودان كان واضحا بإعطائه فرصة لخبراء الاتحاد الأفريقي لحل أزمة سد النهضة حتى يلعب الاتحاد دورا في حل هذه الأزمة.
وأشار إلى أن السودان دولة أفريقية تؤمن بحل المشاكل الأفريقية عبر الحلول الأفريقية ولكن يمكن إدخال وساطات دولية مع أطراف أخرى ولكن تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.