رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نائب رئيس جامعة أسيوط: نضع اللمسات الأخيرة لأكبر مجمع بحثي بالشرق الأوسط (خاص)

1-7-2021 | 16:21


جانب من الحوار

حوار : سمير رشوان الجعفري

قال الدكتور أحمد المنشاوي ، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث ، إن جامعة أسيوط تقتني عدداً كبيراً من المراكز البحثية التي تعزز وتدعم التعاون البحثي عبر مجموعة واسعة من التخصصات ، وقدحققت الجامعة تقدماً غير مسبوق للنهوض بمستوى البحث العلمي ومخرجاته بين الجامعات المصرية والعالمية، ما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، وإثراء البحوث والدراسات ذات المنفعة العامة التي تساهم في دعم خطط الدولة نحو التنمية المستدامة، من أجل حياة أفضل وقدرات تنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي .

 وأكد نائب رئيس جامعة أسيوط لـ"دار الهلال"، أنه جار الإنتهاء من إنشاء وتجهيز أكبر مجمع بحثي على مستوى الجامعات المصرية والشرق الأوسط بوجه عام ،يقام على مساحة أربعة آلاف متر ويضم 7 طوابق يضم كل طابق 4 معامل يتم تجهيزها وفق شروط ومواصفات كل معمل وتخصصه مما يساهم في إثراء الحركة البحثية وإتاحة المزيد من فرص العمل البحثى الجماعي لأبناء الجامعة من العلماء والباحثين .

وأوضح نائب رئيس الجامعة ، أن المجمع سيضم جميع المراكز البحثية البينية القائمة على جمع أكثر من تخصص فى إجراء أبحاث ودراسات دقيقة ومتطورة ، على سبيل المثال معهد بحوث وابتكار الدواء،ومعهد البيثوليوجيا الغذائية ،كما يضم مراكز علوم وطب وصيدلة وهندسة وطب بيطرى وكيمياء ، والبدء فيه بأبحاث البيولوجيا الجزيئية والهندسة الوراثية والخلايا الجذعية وتعد هذه هي أول المراكز البحثية التي يتم نقلها للمركز حتى تكون نواة العمل .

 وأشار الدكتور أحمد المنشاوي ، إلى أن تجميع المراكز البحثية في مكان واحد يساهم في إنجاز البحوث التداخلية والبينية ويعزز من حسن إستخدام الموارد ، بالإضافة إلى أنه سيوفر بيئة بحثية ملائمة لتشجيع شباب الباحثين للعمل والإبتكار في مناخ بحثي وعلمي متقدم يساهم في إثراء الحركة العلمية ويعمل على إنتاج دراسات وأبحاث من شأنها المساهمة في تقدم الوطن وإيجاد حلول لما يواجهه من مشكلات .

و أضاف المنشاوي ، جامعة أسيوط تعد من أكثر الجامعات التى تزخر بالعديد من المراكز العلمية والبحثية المتميزة سواء على مستوى مصر أو خارجها كما أن الجامعة تسعى لتسخير كافة إمكانياتها رغم التحديات الأخيره التي واجهت العالم كله خلال جائحة كورونا لإنجاز المشروع،لافتاً ،أن هذا الصرح العلمي الكبير ، سيكون بمثابة علامة تضاف لسجل جامعة أسيوط ،ونقطة فارقة في تاريخ البحث العلمي داخل مصر .