رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فى الذكرى الـ 60 لميلاد ديانا أميرة القلوب.. وليام وهاري يجتمعان.. والبريطانيون يتذكرون آخر احتفال بها

1-7-2021 | 17:43


الأميرة ديانا

ميادة عبد الناصر

تحل اليوم الذكرى الستين لميلاد أميرة القلوب الراحلة ديانا والتى مازالت تشغل أخبارها والقصص حولها الجماهير من جميع أنحاء العالم، وإحياء لذكراها قام ابناها "وليام" و"هارى" بعمل نصب تذكارى وتمثال خاص بها، كما سيقام حفل على شرفها اليوم والذى سيجمع الأخوين بعد طول فراق.

 

وتذكر البريطانيون آخر عيد ميلاد لأميرة القلوب وكان عيدها الـ36، لأنه كان الأخير بالنسبة لها، وكانت تلقت فيه الكثير من الهدايا والورود، وبحسب جريدة "ديلى ميل" التى نشرت تقريرا مفصلا عن كيفية احتفال الأميرة الراحلة بآخر عيد ميلاد لها، ذكرت أن الشعب البريطانى  قام بإرسال باقات ورود إليها تصل لـ 90 باقة من الزهور الرائعة.

لكن ربما كانت المعايدة الأكثر أهمية بالنسبة إلى الأميرة ديانا تلك التي جاءت من ابنها الأمير هاري الذي كان في مدرسته آنذاك، إذ اتصل هاتفيا بها وغنى لها هو وأصدقاؤه عيد ميلاد سعيد Happy Birthday.

 

وتزامن عيد الميلاد الأخير للأميرة ديانا مع احتفال متحف "تيت جاليري" الوطني في لندن بذكراه الـ100، وارتدت ديانا فستانا أسود مطرزا مذهلا كان قد قدمه إليها مصمم الأزياء المغربي جاك إزاجوري، ويمكن القول إنها كانت من أفضل إطلالات الأميرة على الإطلاق.

وكانت ديانا تخطط لارتداء فستان آخر في هذه المناسبة، لكن عندما وصلتها هدية عيد ميلادها من المصمم المغربي صباح عيد ميلادها غيرت كل خططها.

 

وأكملت الأميرة الراحلة إطلالاتها في عيد ميلادها الأخير الذي تصادف مع ذلك الحدث الفخم برعاية شانيل Chanel، بقلادة من الزمرد والماس من مجموعة العائلة المالكة، كانت قد قدمت في الأصل إلى الملكة ماري من قبل سيدات الهند عام 1911، وقدمتها الملكة إليزابيث إلى ديانا بعد زفافها على الأمير تشارلز.

وكانت ديانا ضيفة شرف الحفل واصطحبت شقيقها تشارلز سبنسر معها، وكانت آخر مرة يراها فيها حسب ما قاله سبنسر في جنازتها؛ إذ أشار إلى أنها لم تحتفل بعيد ميلادها الأخير مع أصدقائها وعائلتها بل كانت ضيفة شرف في حدث يهدف لجمع التبرعات لأعمال خيرية.

 

وفي الشهور الأخيرة من حياتها، ركزت ديانا على الأعمال الخيرية والإنسانية وكانت تعمل دون كلل أو ملل على مشروعاتها الخيرية وتشمل مساعدة الأم تيريزا في نيويورك وزيارة لاهور لجمع تبرعات من أجل جمعية خيرية للسرطان.

وقد طاردها العديد من رجال الأعمال وأرسلوا لها الهدايا وحاولوا ملاحقتها للزواج منها، وكان على رأسهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب وذلك قبل معرفته بعلاقتها بدودى الفايد التى استمرت حتى وفاتهما سويا فى حادث سير مروع هز العالم كله.