ظهر الأمير هارى، ضيفاً مفاجئاً في حفل توزيع جوائز Well child في حدائق كيو، بعد أن أنهى فترة الحجر الصحى التى استمرت لمدة خمسة أيام، بينما يستعد لـ"لم شمل" مع شقيقه الأمير وليام دوق كامبريدج، عند إزاحة الستار عن تمثال والدتهما الراحلة الأميرة ديانا في قصر كنسينغتون بمناسبة عيد ميلادها الستين.

والحدث الذى حضره الأمير هارى للاحتفال بالشباب الملهمين الذين يعانون من أمراض خطيرة، كان من المقرر عقده فى سبتمبر المقبل، لكن المنظمين غيروا التاريخ للسماح لدوق ساسكس، راعي المؤسسة الخيرية منذ عام 2007، بالحضور، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وسُمح للأمير هارى بمغادرة العزلة الذاتية فى وندسور بعد اختباره السلبي لفيروس كورونا بعد وصوله إلى المملكة المتحدة يوم الجمعة الماضى، وقال مصدر من المؤسسة، لصحيفة "ذا صن" إن "ويل تشايلد" مؤسسة خيرية قريبة جدًا من قلب هارى، مشيرا إلى أن المنظمين بذلوا مجهود لإتاحة الفرصة لهارى لحضور الحدث، وظل حضوره سراً تماماً وكانت لحظة رائعة عندما فاجأ الحاضرين.

وتابع المصدر، أن هاري حرص على قضاء بعض الوقت فى التحدث إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال وعائلاتهم، بالإضافة إلى مقدمي الرعاية الذين كانوا حاضرين في الحفل.

وغادر هارى منزل فروجمور الريفي في بيركشاير، وشوهد وهو يصل إلى حدائق كيو فى جنوب غرب لندن بعد نحو ساعة، وتزعم المصادر أنه سيعقد "لقاء خاصًا" مع الأمير وليام بعد كشف النقاب عن التمثال مع انتشار تقارير عن خلاف بين الأخوين، وفي غضون ذلك، ورد أن دوق كامبريدج سيزور التمثال مع كيت ميدلتون وأطفالهم في لحظة خاصة قبل إزاحة الستار رسميًا عن التمثال.