رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«البرلمان العربى»: رسالة وزير الخارجية لمجلس الأمن محاولة لحل أزمة سد النهضة بشكل عادل (خاص)

1-7-2021 | 18:12


السفير طلعت حامد

سالي طه

قال السفير طلعت حامد، الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، والمستشار السابق للأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تدخل مجلس الأمن سيكون له دور في الوصول إلى اتفاق عادل بين الدول الثلاثة، بما يضمن حقوقهم في مياه نهر النيل قبل بدء إثيوبيا المليء الثاني للسد، مؤكدًا أن مصر بذلت جهودًا كبيرة للتوصل إلى حل سلمي ملزم شامل دون اللجوء إلى أساليب تضر بالمنطقة كلها وتلحق بها الضرر، وأن إثيوبيا تتعامل على أن السد يقع في إقليمها، فالتعنت الإثيوبي مخالف لكل قرارات التي اتخذها مجلس الأمر في ما يتعلق بهذا الشأن.

وأوضح الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن مصر تحاول للمرة الثانية لمجلس الأمن، لاتخاذ قرار يحفظ حق مصر في الحصول على حقها التاريخي في نهر النيل وحماية السودان من المخاطر والفيضانات، وأيضا حق إثيوبيا في التطوير والتنمية وعدم التعنت والمماطلة حفاظًا على أمن واستقرار المنطقة.

وأشار إلى أننا شهدنا طوال 10 سنوات الماضية محاولة مصر وإصرارها على التوصل لحل، وأيضا السودان، ولكن إثيوبيا ترغب في تعطيل المفاوضات بدون أسباب، الأمر الذي يؤدي لعدم الوصول إلى اتفاق نهائي، لافتا إلى أن إثيوبيا لا تستطيع بدء الملء الثاني للسد دون التفاهم والاتفاق مع مصر والسودان، وبالتالي يجب على إثيوبيا استيعاب هذا الأمر والمشاركة في المفاوضات بدلًا من لجوء الدولتين إلى حلول تضر بها كدولة وبأمنها واستقرارها، مضيفًا أن رسالة وزير الخارجية لمجلس الأمن بضرورة عقد جلسة بين الدول الثلاثة يحقق السلم والأمن الدوليين، ومحاولة لضمان حل الأزمة بشكل عادل بطريقة تحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية في الرسالة، إن الوضع يشكل تهديدًا وشيكًا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور، مطالبًا بحسب الرسالة، ضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا، وتضمنت تأييد مصر لما قدمه السودان في رسالته الأخيرة، وتأكيدًا أنه بعد 10 سنوات من المُفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليًا، كما جاء في نص المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة، أن يمكن حدوث احتكاك دولي، يُعرّض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي عملًا بالمادة 35 من الميثاق.

اقرأ أيضا:

المتحدث الرئاسى: أزمة سد النهضة على رأس أولويات التحرك الخارجي لمصر

تأكيد الرئيس سعي مصر لخير المنطقة وشعوبها يتصدر عناوين الصحف

شكري⁩ يبحث مع وزير خارجية الكونغو مستجدات قضية سد النهضة