قال الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي، مبادرة لعلاج مرضى ضمور العضلات هو إنجاز تاريخي يستحق الاحتفال لأن هذا المرض يسبب التعاسة للكثير من الأسر المصرية وهو مرض يصيب العضلات الحركية ويصيب الأطفال ويتم اكتشافه بالصدفة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار": "اليوم الكثير من دول العالم ليس لديها القدرة على توفير هذا الدواء ولا سيما أنه من أغلى الأدوية في العالم، ومصر من أوائل الدول التس استطاعت بفضل الإرادة السياسية القوية أن تتفاوض مع شركات الأدوية للحصول على علاج لهذا المرض".
وأشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد توقيع برتوكول تعاون مع شركة "نوفارتس" لتوفير هذا الدواء بحضور هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية، ووصلنا لاتفاق يضمن أن نوفر الدواء والأسبوع المقبل سنبدأ علاج أول 10 حالات.
وتابع، تم تسجيل 204 حالات من مرضى ضمور العضلات منهم 57 حالة تحت سن السنتين دائما من تحت سن السنتين يكون نسبة الشفاء أكثر، وأكثر من 32 حالة منهم سيتم البدء في علاجهم بعد البدء بعد تسجيل حالتهم الصحية، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، شكلت لجنة تسمى اللجنة العليا لضمور العضلات تضم أساتذة ومستشارين من وزارة الصحة والجامعة والقوات المسلحة لتقييم حالات ودراسة حالتهم الصحية ضمن مبادرة الرئيس لعلاج حالات مرضى ضمور العضلات.
وأوضح أنه تم تخصيص 3 مراكز تابعين إلى 3 جهات وهم مستشفى معهد ناصر، ومستشفى الجلاء للقوات المسلحة ومستشفى عين شمس الجامعي لعلاج مرضى ضمور العضلات، كما تم فتح حساب داخل صندوق تحيا مصر، لدعم علاج مرضى ضمور العضلات كما تم دعوة الشركات التي تقوم بصناعة الأدوية للمشاركة في المبادرة ولدينا 4 شركات وطنية ستشارك في إنتاج أدوية هذا المرض.
وأشار إلى أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بإرسال الأطباء للخارج لاكتساب الخبرات وتبادل المعلومات التي تخص مرض ضمور العضلات طبقًا لأحدث الوسائل العلاجية لكي يتم اكتشاف إصابة الأطفال في سن مبكرة، وفي نفس الوقت حملة لتوعية السيدات بأهمية الفحص المبكر للأطفال.
ونوه إلى أن مدير عام شركة نوفارتس أعرب عن سعادته بالتعاون مع وزار الصحة المصرية وتوجه بالشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بتوفير العلاج للأطفال.