رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الكلاب الضالة.. مشكلة تؤرق أهالي الإسكندرية.. ومدينة واحدة تخلو من الظاهرة

2-7-2021 | 13:36


انتشار الكلاب الضالة بالشوارع

جميلة حسن

تعاني الإسكندرية كغيرها من المحافظات من مشكلة الكلاب الضالة، فكل يوم تنشر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عن مهاجمة الكلاب للمواطنين، ولا يوجد حل جذري لهذه المشكلة حتى الآن بالرغم من زيادة الشكاوى.

من جانبه، يؤكد الدكتور حمدي عرفة، أستاذ الإدارة المحلية بالجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، أن الإسكندرية ليست المحافظة الوحيدة التي تعاني من مشكلة الكلاب الضالة، فهي ظاهرة منتشرة في شوارع 27 محافظة، فلا يخلو شارع في مصر حاليًا من الكلاب الضالة التي تزايدت أعدادها بشكل ملفت، مشيرًا إلى أن الكلاب الضالة تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض مما يهدد حياة المواطنين، كما أن مرض السعار قد يؤدي للوفاة في حالة عدم العلاج لتأثيره المباشر على الجهاز العصبي.

ويضيف أن الكلاب في دول العالم المختلفة يستخدمها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات، وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمى للتجول داخل البيت أو عبور الشارع، وبعض أنواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية ولهذا تتدرب على مهام أخرى، كالكشف عن المخدرات والمفرقعات والديناميت والبحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق، وبعض الكلاب يمكنها التنصت على الأصوات التي لا يسمعها الإنسان بأذنيه، حتى أن الكلب يمكنه سماع دقات الساعة على بعد 40 قدمًا.

ويتابع: "تسجل أمريكا حوالي 4.7 مليون عضة كلب سنويًا، فى حين تسجل بريطانيا ما بين مليون ومليونين عضة، وتعد دبي المدينة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها كلاب ضالة".

ويلفت "عرفة" إلى أن مشكلة الكلاب الضالة تقع على عاتق المحافظين والمديريات الخدمية طبقًا للمادة 25 من قانون الإداره المحلية رقم 43 لسنة 1997، كما أن هيئة الخدمات البيطرية لا تستطيع التعامل بمفردها مع مشكلة انتشار الكلاب الضالة في 27 محافظة.

واقترح إنشاء شركة خاصة تتكفل برعاية الكلاب الضالة، وأن يقوم كل محافظ بعمل لجنة لمكافحة الكلاب داخل محافظته، تتكون اللجنة من ممثلين من مديريات الصحة والطب البيطري والزراعة وإدارات النظافة في دواوين عموم المحافظات ورؤساء الأحياء والمراكز والمدن والوحدات المحلية القروية، بالتنسيق مع جمعيات الرفق بالحيوان.

أيضًا تحتاج المستشفيات والوحدات الصحية في القرى إلى استحداث أقسام جديدة للسموم تختص بالتعامل مع حالات عقر المواطنين من قبل الكلاب الضالة.