بحث وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، اليوم الجمعة، مع السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، التعاون الاقتصادي بين البلدين والاستثمارات، مركزا على مجال الطاقة.
وجاء في بيان وزارة الطاقة الروسية: "بحث نيكولاي شولغينوف، خلال لقائه، مع السفير جمهورية إيران الإسلامية لدى روسيا الاتحادية، كاظم جلالي، القضايا الملحة المتعلقة بالتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين روسيا وإيران، مع التركيز على مشاريع الطاقة".
وأشار البيان إلى أن، الطرفين بحثا عقد الاجتماع المقبل للجنة الحكومية الثنائية المشتركة بين البلدين.
وترتبط روسيا وإيران بعلاقات تعاون جيدة في عدة مجالات، بما في ذلك وفي قطاع الطاقة.
وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، عقب لقائه بنظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، في موسكو في يناير الماضي، إن العلاقات بين روسيا وإيران لا تعتمد على "أهواء" الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات غير قانونية، مضيفا "علاقاتنا تتطور بناءً على مصالح الدولتين والشعبين، ونحن نبني خططنا دون النظر إلى أي طرف ثالث".
وبوقت سابق، وصف السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، العلاقات الإيرانية الروسية بأنها "مهمة للغاية واستراتيجية في مجالات كثيرة".
وفي سياق متصل شدد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في الثلاثين من يونيو أنه يجب على الولايات المتحدة العودة فورًا إلى تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد نيبينزيا أنه لا بديل عن خطة العمل الشاملة المشتركة، وكما أشار الممثل الدائم "يجب الآن تكريس كل الجهود لاستعادة الخطة".
وقال: "الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى ذلك في تقريره، وعملياً هذا يعني أنه يجب على الولايات المتحدة العودة فورًا إلى الامتثال الكامل لمتطلبات القرار 2231 وخطة العمل الشاملة المشتركة، ويجب على الجانب الإيراني اتخاذ تدابير فورية ردا على هذه الخطوات وإلغاء جميع الالتزامات التي جمدها سابقًا، وقبل كل شيء ضمان شفافية البرنامج النووي الإيراني والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أن الجولات القليلة الأخيرة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني في فيينا، ساعدت في بلورة الخيارات، التي ينبغي اتخاذها من قبل طهران وواشنطن لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لبنود الاتفاق.
وذكر نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة جيفري ديلورينتيس أن بلاده ملتزمة بضمان ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً ونحن نؤمن أن الدبلوماسية في التنسيق مع حلفائنا وشركائنا الإقليميين هي أفضل مسار لتحقيق هذا الهدف.