جدد قاضي معارضات محكمة جنوب الجيزة حبس المتهم بقتل ابنة خاله في الصف 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت البداية عندما تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد أحمد الوتيدي مدير مباحث قطاع الجنوب يفيد قيام مقتل فتاة بإحدى قرى مركز الصف، على يد ابنه خاله.
وبإجراء التحريات تحت أشراف العقيد محمد مختار مفتش مباحث قطاع الجنوب تبين أن شابًا قتل ابنة خاله بسلاح أبيض بسبب خلافات أسرية. وأدلى المتهم "ر.م" في العقد الثالث من العمر بإعترفات تفصيلية حول اتهامه بقتل ابنة خاله خلال التحقيقات التي أجراها عبد اللطيف فرج وكيل نيابة الصف، وسكرتير أحمد وحيد، مؤكدا أنه تجمعه صلة قرابه بالمجني عليها" م" التي تبلغ من العمر 20 عام، ليس هذا فقط بل هي خطيبه شقيقه، والد المجني عليها متوفي منذ سنوات وهي تقيم بصحبه والدتها بمنزلهم الذي يبعد عن منزل العائلة، كانت تعيش حياته بشكل طبيعي حتى قبل الواقعة بعده أيام حيث إن والدتها طلبت منها شراء بعض مستلزمات المنزل فخرجت وظلت متغيبه لمدة يومين حتى تم العثور عليها بمنطقة قريبة من الأتوستراد.
وأضاف المتهم: "بمجرد أن عثرنا عليها بدأنا نستفسر منها عن سبب إختفاء فأكدت أنه تم خطفها من قبل بعض الأشخاص "لا تعرفهم"، وتم التعدي عليها جنسيا وإغتصابها، وفور أن علم افراد اسرتها بذلك أصطحبوها للإقامة بمنزل عمها المتوفي ومكثت مع زوجه عمها وأبنائه حتى يوم الواقعة، فقد اصطحبت والدتي وذهبت للتحدث معها، وبمجرد وصول منزل عمي أخذتها لإحدي الغرف وأغلقت الباب وطلبت من المتواجدين عدم الدخول علينا، وحاولت أن أستفسر منها عما حدث، وحكت معي بإستفزاز وأكدت أنها على علاقة بشاب يدعي "ح.م" وأنها أقامت معه علاقة 5 مرات".
وأشار المتهم إلى أنه شعر بالغضب كثيرا وأخذ سلك هاتف كان بحوزته ولفه حول رقبتها وحاول خنقها، ولكنها قاومت فما كان منه إلا أنه أطبق بيده حول رقبتها حتى تمكن من قتلها وتركها بالغرفة جثة هامدة، وخرج المتواجدين بالمنزل قائلا " غسلت عاري "، ومكث لدقائق تناول خلالهم سجارتين، وبعد ذلك قام بإبلاغ الشرطة وسلم نفسه وبمواجهته اعترف بقتل المجني عليها قائلًا: "لست نادم على قتلها".