أعلنت ليتوانيا حالة الطوارئ بسبب تدفق المهاجرين في الأيام القليلة الماضية من بيلاروسيا المجاورة، مع تصاعد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا.

وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية آجل بيلوتايت إن القرار الذي اقترحته قوات حرس الحدود كان ضروريا ليس بسبب التهديد المتزايد للبلاد التي يبلغ عدد سكانها 2.8 مليون شخص، ولكن لوضع نظام أكثر قوة للتعامل مع المهاجرين القادمين، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأضافت بيلوتايت خلال اجتماع حكومي "من المهم للغاية أن يكون لديك نظام قانوني وأدوات ... لتكون قادرا على اتخاذ قرارات بسرعة استجابة للتحديات الناشئة".

حذر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو من أن بلاده ستنتقم من عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة على نظامه من خلال تخفيف الضوابط الحدودية للمهاجرين غير الشرعيين، وشدد التكتل العقوبات على بيلاروسيا بعد أن أجبرت حكومة لوكاشينكو طائرة ركاب على تحويل مسارها والهبوط واعتقلت صحفيا بارزا على متن الطائرة.

 وكان فريق أول يشمل ستة من حرس الحدود من وكالة فرونتكس الأوروبية قد بدأ العمل أمس الجمعة في ليتوانيا حيث يتزايد وصول المهاجرين من بيلاروسيا المجاورة.

وأعلن حرس الحدود الليتواني اعتقال حوالى 150 مهاجراً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أي نحو ضعف العدد المسجل طوال عام 2020.

ويرتفع بذلك العدد الإجمالي المسجل لعمليات اجتياز الحدود بشكل غير قانوني هذا العام إلى أكثر من 800 معظمها لمهاجرين من الشرق الأوسط.

وكان قد رصد 81 عبوراً حدودياً غير قانوني عام 2020.