أعلن العراق ، اليوم السبت ، عن موافقة بلدان منظمة أوبك النفطية، اختيار بغداد مقرا لإقامة الاحتفال في ذكرى تأسيسها.

وقال المتحدث باسم وزارة النفط بالعراق عاصم جهاد، إن الدول الأعضاء في منظمة أوبك وافقت على الموعد المقترح في 30 سبتمبر المقبل، وأن تكون العاصمة بغداد مقرا لإقامة الاحتفال بالذكرى ال 60 لتأسيسها، إذ يعد العراق ثاني أكبر بلد منتج في أوبك.

وتأسست المنظمة عام 1960، وكان من المقرر الاحتفال فى بغداد العام الماضي بذكرى التأسيس لولا تفشي فيروس كورونا وما ارتبط به من حظر حركة الطيران.

وكان البيت الأبيض،قد عرب امس الجمعة، عن قلقه بشأن تأثير ارتفاع أسعار النفط على المستهلكين الأمريكيين، مضيفا أنه يعتقد أن هناك طاقة إنتاج نفطية احتياطية كافية في جميع أنحاء العالم.

وتدور أسعار النفط العالمية حول أعلى مستوياتها في أكثر من عامين من نصف العام قرب 75 دولارا للبرميل، مدفوعة بجهود تحالف "أوبك +" لتقليص المعروض النفطي من أجل زيادة الأسعار وإعادة التوازن إلى الأسواق.

وكانت أسعار النفط العالمية قد انخفضت إلى مستويات تاريخية مع بدء تفشي وباء "كورونا" العام الماضي، وكان ذلك دافعا للمنتجين بقيادة منظمة "أوبك" وروسيا لإعادة التوازن في السوق عبر خفض إنتاجها من الخام.

وتتأثر أسعار الوقود والمنتجات النفطية في الولايات المتحدة بأسعار النفط الخام العالمية، ومنذ شهر مايو، وصلت أسعار البنزين في البلاد إلى أعلى مستوياتها منذ 7 سنوات، ولا زالت تواصل الارتفاع منذ ذلك الحين.

ومع ذلك، كشفت تقارير إعلامية، الخميس الماضي، عن نية "أوبك +" زيادة إنتاج النفط في السوق بشكل تدريجي في الفترة من أغسطس إلى ديسمبر، على خلفية تعافي الاقتصاد العالمي وصعود أسعار الخام.وان زيادة الإنتاج قد تساعد في الحفاظ على أسعار النفط من الارتفاع، وهو ما يشكل دعما للدول المستوردة مثل الولايات المتحدة، والتي رغم كونها أحد أكبر المنتجين في العالم، فإن استهلاكها يفوق كثيرا حجم الإنتاج المحلي.