وكيل الأزهر يفتتح مدرسة الإمام الطيب.. ويؤكد أهميتها في تسليح الطلاب بالعلم النافع
افتتح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأحد، برعاية الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مدرسة «الإمام الطيب» لحفظ القرآن الكريم وتجويده، للطلاب الوافدين المقيدين بإحدى الجهات الدراسية داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، بمقر معهد فتيات البعوث الإسلامية، بحضور الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين.
وأكد وكيل الأزهر، أن مدرسة «الإمام الطيب» تهدف إلى نشر القويم عبر حفظ كتاب الله، وإتقان أحكام تلاوته، ومدارسته وتدبر معانيه، فضلًا عن بناء شخصية مسلمة معاصرة تؤثر في مجتمعها بفعالية، وتواكب تطورات العصر في التعلم والتعليم الشرعي انطلاقًا من رسالة الأزهر العالمية، مع تزويد الطلاب الوافدين والأجانب بالمهارات المتعددة التي تؤهلهم لتدريس القرآن الكريم وعلومه (طرق التدريس- مهارات التواصل الفعال)، مع تعليم وتعلم القراءات المتواترة للقرآن الكريم.
وخلال حديثه مع الطلاب الملتحقين بالمدرسة، قال الضويني، إن الإمام الأكبر حريص على بناء الشخصية القوية للطالب الأزهري، وتحصين الطلاب بالعلم النافع ليكونوا أقوياء في مواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، وهذه المدرسة تقوي ارتباط الطالب الأزهري وغير الأزهري بكتاب الله وعلوم الشريعة الإسلامية، حيث إن القرآن يقوم سلوك الإنسان ويهديه إلى الرشد وفعل الخيرات واجتناب المعصية والبعد عما يضر الناس.
وحث وكيل الأزهر الطلاب على الالتزام بالحضور واتباع الإرشادات والتعليمات التي تصدرها إدارة المدرسة، والمداومة على قراءة القرآن وحفظ كتاب الله وتدبر معانيه، وترجمة القرآن في أخلاقهم ليطابقوا عملهم بعلمهم، وينفعوا أنفسهم بما يتعلمون، مؤكدًا أن الأزهر لن يدخر جهدًا في سبيل راحة طلابه وتوفير المتطلبات اللازمة وتذليل العقبات، وأن الإمام الأكبر يفتح مكتبه دائمًا للطلاب الوافدين ويتعامل معهم كأبنائه، وتوجيهاته أن يكون كل العاملين بالأزهر في خدمة الطلاب.
اقرأ ايضًا:
في جناح الأزهر بمعرض الكتاب.. عضوا «كبار العلماء» يوضحان منهجية التعامل مع السنة النبوية
وكيل الأزهر: الماء ملكية جماعية لا يصح أن يحتكرها فرد أو دولة