رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أحكام بالسجن المؤبد والمشدد لـ 11 متهما في «خلية إمبابة الإرهابية»

5-7-2021 | 14:05


المحاكمة

حسام زكريا

أصدرت اليوم الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني المنعقدة بمجمع محاكم طرة ، حكمها في محاكمة 12 متهم بينهم متهم هارب و11 مخلي سبيلهم بتدابير احترازية من عناصر جماعة داعش الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميا بـ " خلية داعش إمبابة ".

 

حيث قضت بالسجن المؤبد لمتهم والمشدد 5 سنوات لـ 10 آخرين وأمرت المحكمة بإيداع متهم دار رعاية لمدة 5 سنوات ويذكر أن القضية برقم 7 لسنة 2020 كلي شمال الجيزة والمقيدة برقم 314 لسنة 2018 حصر أمن الدولة العليا المقيدة برقم 387 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ.

 

حيث كانت قد حددت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، جلسة 8 أغسطس لعرض تقرير الطب الشرعي الخاص بالحالة الصحية للشيخ محمد حسان، وذلك في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

 

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، ردا على سؤال عن الفئة الممتنعة: “أنا أول مرة أسمع عن هذه الكلمة”، فأوضحت المحكمة "هي الفئة الممتنعة عن تطبيق الشريعة"، فرد الشاهد : لا أعلم. وسألته المحكمة ما رأيك أن هذه العبارات عن "الفئة الممتنعة" وردت في كتاب أبن تيمية وبالتحديد في كتاب مجموع الفتاوى، وأنت تقول أن أبن تيمية هو شيخكم، فرد الشاهد، أبن تيمية له 37 مجلدا وقد تكون الجملة التي تتحدث عن تطبيق الشريعة جاءت في سياق آخر، وقد يكون حديثه عنها مقصود بها فئة معينة في عصره.

 

وسألت المحكمة هل هذه العبارة خطأ أو صواب "الدولة التي لا تطبق الشريعة الإسلامية"، فرد الشاهد : لا يمكن الحكم عليها إلا بعد معرفة موضعها في الحديث. وسألت هيئة المحكمة الشاهد: "ماذا تعرف عن فارس أبو جندل"، ورد الشاهد "أول مرة أسمع عنه"، فقال رئيس المحكمة أنه جاء في أحد كتيبات تنظيم داعش "أن قتال الطائفة الممتنعة واجب من واجبات الدين"، ورد الشاهد: “أريد أدلة على جواز قتل المسلمين فهل هناك أدلة على هذا القتل”. ولفت "يعقوب" إلى رأيه بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، قائلا: "مَن يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟"