يسارع المهندسون وشركات الإنشاء والتعمير إلى خروج أفضل إبداعاتهم في أشكال المباني، ويسارع آخرون فى إزالة المباني القديمة أو المخالفة.

عملية الهدم يمكن أن تكون خطيرة للغاية، حيث إنها من الممكن أن تهدد حياة من يسكنون أو يعملون بالقرب من البناء المراد هدمه.

الفيديو المرفق يظهر لقطات لهدم بعض المباني في أماكن مختلفة، لكن الهدم لم يتم بنجاح، فأحيانًا الهدم يسبب كوارث أخرى، ويتضح في الفيديو الأضرار الجسيمة التي تأثرت بها المناطق المحيطة بالمبنى المراد هدمه.

وابتكر مهندسون يابانيون يعملون في إحدى الشركات المعمارية فكرة إبداعية للقيام بعملية الهدم بطريقة آمنة وهادئة وتكاد تكون غير ملحوظة.. والطريقة مبنية على أن تقوم بعملية الهدم بتقليص المبنى ببطء وبهدوء دون أي آثار لعملية الهدم، باعتماد طريقة التفكيك البطيء.

وبالطبع عندما نسمع كلمة هدم، ودائمًا ما نستدعى فى أذهاننا الرافعات الثقيلة والضخمة والآلات التى تقوم بعملية الهدم مما يضر بالبيئة بشكل كبير، وذلك بسبب الارتجاجات القوية والضجيج العالم، بالإضافة إلى الغبار الكثير وبواقع الهدم.

وتستلزم الطريقة فى البداية العمل بصنع تصاميم ثلاثية الأبعاد للمبنى، ثم القيام بوضع خطة العمل، حيث تقوم الشركة باستخدام تقنية جديدة لمحاكاة الواقع أثناء عملية تطوير تقنية الهدم، وباستخدام يد التحكم يمكن عمل جولة داخل المبنى المجسم، ودراسة ما يمكن أن يبدو كعقبات أو صعوبات أثناء عملية الهدم، وما يمكن ألا تتوقعه الشركة من مصادفات أثناء الهدم، بالإضافة إلى إمكانية رفع معايير السلامة والدقة.

يتم ذلك باستخدام سقالات كبيرة كاتمة للصوت تقوم بتفكيك طابق تلو الآخر، والنتيجة أن تقلص المبنى يوميًا يكون بمعدل 6.4 متر.. ومع أن هذه الطريقة تعتبر بطيئة جدا إلا أنها آمنة.