ذكرت صحيفة "صنداي ورلد" البريطانية، اليوم الإثنين، أن نادي ليفربول يستعد لإجراء محادثات مع مهاجم فريق الكرة الأول محمد صلاح، خاصة وأن اللاعب المصري لم يتخذ قرارًا بعد بشأن ما إذا كان سيوقع على ما قد يكون آخر عقد كبير في مسيرته مع النادي الإنجليزي أم لا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه مع إحجام مالكي ليفربول عن تقديم عقود طويلة الأجل للاعبين فوق سن الثلاثين، سيحتاجون إلى استثناء خاص للإبقاء على صلاح لمدة أربع سنوات مقبلة، ومع ذلك لا يوجد ضمان بأنه يريد إنهاء مسيرته في أنفيلد.
وتابعت إنه على الرغم من التكهنات بأنه قد يتطلع إلى الابتعاد عن ليفربول، يأمل رؤساء آنفيلد أن يتمكنوا من تأمين مستقبل صلاح بعد عقده الحالي، على الرغم من أنهم مترددون في كسر هيكل الأجور الحالي للنادي.
وأشارت إلى أن صلاح وتياجو ألكانتارا يتصدران قائمة أجور ليفربول بحصولهما على 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، في حين أنه من المقرر أن ينتهي عقده الحالي مع ليفربول في صيف 2023.
وكانت التكهنات بشأن مستقبل صلاح تدور في الأشهر الأخيرة؛ حيث أجرى اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا مقابلتين مع صحيفة ماركا في مدريد، معربًا عن إعجابه بريال مدريد.
كما ارتبط صلاح اسم ارتباطًا وثيقًا بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، حيث يحرص ليفربول على ضمان عدم سير أحد أهم أصوله على خطى جيني فينالدوم.
وقال جون الدريدج هداف ليفربول للصحيفة: "صلاح أمامه عامين على انتهاء عقده وإذا لم يُظهر استعدادًا لتمديد ذلك، فسيتعين على ليفربول التفكير في بيعه هذا الصيف".
وأضاف: "على الرغم من أنه لم يكن في أفضل حالاته هذا الموسم، لا يزال صلاح في طريقه لإنهاء الموسم بصفته هداف الدوري الإنجليزي الممتاز وهذا تذكير بأنه عمل رائع".
واختتم: "يجب أن يقرر ليفربول ما إذا كان يريد الاحتفاظ به للسنوات القليلة المقبلة أو الاستفادة منه الآن ببيعه".