أزمة جديدة تشهدها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعدما حضر البابا تواضروس صلاة طقسية في الكنيسة الإنجليكانية، ترأستها رئيس أساقفة كانتربري، چستن ويلبي، بحضور السفير المصري ناصر كامل والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام بكنيسة وست منستر ابي.
الكنيسة قامت بسيامة شواذ داخل الكهنوت، حتى إلى درجة الأسقفية في الولايات المتحدة، وأيضا لسبب قيام الكنيسة الإنجليكانية في كندا بتزويج المثليين، هذه الأسباب أعلنها المجمع المقدس بإجماع أعضائه مايو 2010 لتعليل قرار منع التعامل مع الكنيسة الإنجليكانية.
وفي يونيو الماضي استقبل البابا تواضروس الثاني، جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربيري ببريطانيا، والوفد المرافق له، وكان البابا تواضروس قد توجه إلى إنجلترا، في زيارة رعوية، تستغرق 17 يوما.
وتعد كنيسة "وست منستر أبي" هي كنيسة العائلة المالكة البريطانية ويدفن فيها ملوك وعظماء بريطانيا مثل ونستون تشرشل وغيرهم من الملوك والملكات.