رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


النائب محمد عزمي يكشف أسرار الخلافات داخل حزب الحركه الوطنية (حوار)

7-7-2021 | 01:06


النائب محمد عزمي

حوار _ ريهام المهدي

هناك محاولات لتوريث الحزب لابن رئيسه الحالي واستبعادنا استكمال لهذا المخطط

الاستقالات لن تعدل قرار رئيس الحزب 

كشف النائب محمد عزمي، عضو لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، أسرار الخلافات المتفجرة داخل حزب الحركة الوطنية، مشيرا إلى رئيس الحزب يسعى إلى قتل طموح الشباب، بالمخالفة لتوجهات الدولة الرامية إلى دعمهم، وتمكينهم.

وإلى نص الحوار:

ما حقيقة الخلافات المتفجرة داخل حزب الحركة الوطنية وماذا يدور في الكواليس من أسرار؟

في الحقيقة فوجئ الجميع باستبعادي، والدكتور نور الشيخ، ومحمد الساحة من الحزب، ولم يكن لدينا أي فكرة أو معلومة مسبقة عن اتخاذ هذا القرار، وجاء قرار إسقاط عضويتنا بشكل أحادي من رئيس الحزب، حتى دون اجتماع للأمانة العامة لمناقشة القرار.

لكن ما الأسباب وراء هذا القرار؟

أستطيع أن أجزم وبمنتهي الصراحة والقوة، أنه برجع إلى استكمال مسلسل التوريث داخل الحزب، إذ هناك محاولات لتوريث الحزب لابن الرئيس الحالي أحمد عبد الرؤوف، فقد كان هناك تعمد دائم لوضعه في الصدارة، وللأسف مثل هذه الأفعال ليست قاصرة على حزب الحركة الوطنية فقط، بل نراها موجودة في أحزاب أخرى ليكون الضحية هو الشاب الواعي المثقف، الذي يملك الفكر، ويسعى جاهدآ لتحقيق حلمه بمنتهى الحماسة والشغف، وهذا السلوك من رئيس الحزب يتنافى تماما مع توجه الدولة المصرية نحو تمكين الشباب. 

وما موقفك من حملة الاستقالات التضامنية معكم؟ وهل يمكن أن تدفع رئيس الحزب للعدول عن قراره؟

  لا أعتقد أن الحملة ستؤدي عدول رئيس الحزب عن قراره، وهذا ما دفعني إلى مطالبة الزملاء بالتوقف تماما عن الاستقالة، لأنهم كوادر مهمة للحزب الذي بنيناه، ولا يمكن أن نسعى لهدمه، تحت أي ظرف، ولأي سب كان.

 هل هناك احتمال أن تنضم لحزب آخر؟ 

بالطبع  لا، فحزبي هو الحركة الوطنية المصرية، ذلك الكيان الذي تعبت فيه، وعملت جاهد لبنائه، ذلك الحزب الذي بذلت فيه مجهود تعدى فترة 8 سنوات، متطوعا أنا وزملائي، لذا فنحن لن ننضم لأي حزب آخر، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية، التي من شأنها إبطال قرار إسقاط عضويتنا، واعتبارة كأن لم يكن لصدوره من غير ذي صفة وأقصد هنا رئيس الحزب .