دخل اسم دولة "هايتي"، قائمة الأكثر بحثًا عبر محرك جوجل، بأكثر من ألفي عملية بحث خلال أقل من ساعتين، وذلك بعد الإعلان عن قتل رئيس الدولة جوفينيل مويس في عملية اغتيال استهدفت منزله نفذها مجموعة من مجهولي الهوية.

وقال رئيس وزراء هايتيكلود جوزيف، في بيان صدر في وقت مبكر الأربعاء، إن مجهولين، بعضهم يتحدث الإسبانية والإنجليزية، هاجموا محل إقامة رئيس البلاد جوفينيل مويس خلال الليل وقتلوه بالرصاص، في حين أصيبت زوجة الرئيس كذلك في الهجوم، ونقلت على وجه السرعة إلى المستشفى.

وذكر جوزيف أنه يتولى الآن مهام قيادة البلد، داعيا المواطنين إلى الهدوء، مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام.

يذكر أن جوفينيل مويس كان يحكم هايتي، أفقر دولة في الأميركتين، بمرسوم، بعد تأجيل الانتخابات التشريعية، التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2018، قبل أن تنتهي حياته في عملية اغتيال يوم الأربعاء.

وأجلت الانتخابات في هايتي بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين حول عدد من المواضيع، من بينها متى تنتهي فترة ولاية مويس، البالغ من العمر 53 عاما.

وبينما كان الرئيس المقتول يقول إن ولايته الرئاسية تنتهي في فبراير 2022، تؤكد المعارضة أن ولايته انتهت أصلا في فبراير 2021.

وواجه الرئيس معارضة شديدة من شريحة كبيرة من السكان، التي اعتبرت رئاسته "غير شرعية"، مما جعل البلاد تدخل في دوامة من الاحتجاجات والاضطرابات.