كتب سيف محمد:

اتهم الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتى"، الذي يبث عبر قناة "صدى البلد"، محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بأنه أعد تقريرين خلال ترأسه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عامى 2003 و2007 ضد مصر، بهدف تحريض المجتمع الدولى للتدخل العسكرى، على غرار تقريره الكاذب عن العراق والذى كان سببا فى تدمير الجيش العراقي.

وقال موسى – خلال إدلائه بأقواله فى البلاغ المقدم ضده أمام نيابة أكتوبر بإشراف المستشار أحمد الأبرق المحامى العام - إن المكالمات الهاتفية والتسجيلات التى أذاعها فى برنامجه هدفها الصالح العام ولا توجد ثمة مكالمة تتعلق بالحياة الخاصة.

وأضاف أنه استند لأحكام القضاء السابقة ببراءة الزميل عبد الرحيم على، فى القضايا المماثلة التى رفعت ضده حيث أسست المحاكم أحكام البراءة بأن إذاعة هذه المكالمات من الأهمية لأنها تخص الشأن العام وتعمل على توعية المجتمع بما يحاك ضده من مخاطر.

وأكد موسى خلال التحقيقات التى أجراها محمد أبو النصر رئيس نيابة أكتوبر، أن سبب إذاعة مكالمة البرادعى والفريق سامى عنان، كان للرد على الخونة والطابور الخامس الذين كانوا يوجهون اتهامات للقوات المسلحة بأنها لن تترك السلطة، وأظهرت مكالمة الفريق عنان الحرص الشديد على العبور بالبلاد لشاطئ الأمان وهو ما حدث بالفعل.

كما أثبت موسى تجسس البرادعى بنقله محادثته مع الفريق عنان إلى ضابط المخابرات الأمريكية دان برامن، خلال اتصال هاتفى بينهما وقدم موسى للمحقق "سى دى" من الحلقة تضمن مكالمة البرادعى مع عميل المخابرات الأمريكية.

وأشار إلى أن هناك محاولات لإسكات البرنامج تجرى من بعض المحامين وغيرهم، منذ عرض المكالمات الفاضحة لأدوار متهمين فى حركة 6 إبريل المحظورة وجماعة الإخوان الإرهابية بتلقى تمويل من جهات ومنظمات دولية لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، والسطو على مبانى أمن الدولة وسرقة الوثائق السرية والتسجيلات الصوتية وبيعها.

وأوضح أن البعض  يريد عدم الاستمرار فى كشف الحقائق الخفية عن الرأى العام والتى تؤكد تحالف القوى المختلفة ضد الدولة، فبدأوا فى تقديم بلاغات ورفع دعاوى لوقف البرنامج وإغلاق القناة حتى لا يكون هناك أى صوت يدافع عن مؤسسات الدولة العسكرية والقضائية والأمنية، وتترك الساحة أمام حملات إعلامية ممنهجة بهدف إعادة نظام "الجاسوس" محمد مرسى.

وقدم موسى للمحقق ما أثبت قيام اثنين من مقدمى البلاغ بتوجيه اتهامات للقوات المسلحة والإساءة إليها إلى جانب توجيه السباب للشعب المصرى.