أخذت أزمة سد النهضة اهتمام القوى الدولية حتى سعت العديد من دول العالم للتوصل لحل نهائي يرضي مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر، واليوم ينتظر الجميع النتائج المتوقع أن ترضي الجميع بعد وصول ملف سد النهضة لطاولة مجلس الأمن.
وبعدما أثار ملف أزمة سد النهضة الكثير من الجدل حول العالم، وبعدما فشلت المفاوضات مع إثيوبيا، تلقت مصر الدعم من بعض الدول الإفريقية وعلى رأسها:
الكونغو
وجاء دعم الكونغو لمصر من خلال رسالة موجهة من رئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيسيكيدي، يؤكد دعم بلاده للموقف المصرى تجاه التعامل مع قضية سد النهضة، وكذلك التطلع لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر .
جنوب أفريقيا
في أبريل الماضي سلم وزير الخارجية سامح شكرى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا رسالة من الرئيس عبد التفاح السيسي تناولت الوضع الحالي لمفاوضات سد النهضة وموقف مصر إزاء هذه القضية، وذلك في إطار حرص مصر على التنسيق والتشاور مع جنوب أفريقيا فى ضوء مكانتها على الساحة القارية وعضويتها الحالية في هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي.
وأعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، دعمه لموقف مصر، في أزمة سد النهضة، ومواصلة تعزيز العلاقات بين مصر وجنوب أفريقيا في شتى مجالات التعاون الثنائي.
جيبوتي
رحب أيضا إسماعيل عمر جيلة، رئيس جمهورية جيبوتي الشقيقة بمساندة مصر في قضية سد النهضة أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لجيبوتي الشهر الماضي، وأكد على حتمية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن حول ملء وتشغيل سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة، وبما يحقق مصالح الجميع ويعزز من التعاون والتكامل بين بلدان وشعوب المنطقة.
أوغندا
أكد الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، دعم بلاده للموقف المصري والسوداني لوصول لحل يرضي جميع الأطراف، إذ أن المدخل الصحيح لمعالجة نقاط الخلاف هو الاتفاق على الرؤية الاستراتيجية لإدارة مياه النيل.
إريتريا
أظهر رئيس إريتريا أسياس أفورقي الدعم لمصر بقضية سد النهضة، من خلال زيارته للسودان مايو الماضي، وإعلانه الوساطة، بما يخدم مصالح مصر والسودان في مياه النيل، وقال إن الحل يطلب أن تضافر جهود المجتمع الدولي والأفريقي للضغط على الموقف الإثيوبي تحريكًا لها من موقفه المتعنت الذي يوشك أن يقود المنطقة إلى حالة من الاضطراب السياسي.