احتفت فعالية (الثقافة في بيتك) اليوم الخميس ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ52، بالشاعرة المصرية ملك عبد العزيز، في ذكرى رحيلها.
وقال صلاح السروري أستاذ الأدب العربي الحديث والمقارن بكلية الآداب جامعة حلوان إن الشاعرة المصرية تركت إرثا كبيرا يتكون من 6 دواوين ومجموعة قصصية وغلب على شعرها الأسلوب الرومانتيكي حيث يمكن أن يتم تصنيفها شاعرة رومانتيكية، وذلك يرجع إلى نشأتها في إحدى القرى ذات الطابع الريفي فكانت تغازل الطبيعة ومرهفة الإحساس.
وأضاف أن الشاعرة ملك عبدالعزيز تناولت في قصائدها القضايا الوطنية وحققت انتقالة مهمة إلى تيار الشعر الحر الذي حقق، بدوره، نقلة شديدة النوعية في تاريخ الشعرية العربية وعكفت على موهبتها بالدرس المعرفي والنقدي حيث أنها كانت تطمح إلى التجريب في تراكيب البحور الشعرية منذ كانت طالبة بكلية الآداب.
من جانبه، قال الكاتب والناقد الأدبي سيد العيسوي إن الشاعرة ملك عبد العزيز تخصصت في دراسة اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وعملت بمنصب رئيس تحرير لدى مجلة الشرق، كما كانت إحدى الأعضاء بكل من مجلس السلام العالمي والجمعية العربية للتكامل الثقافي، وشاركت في العديد من المهرجانات والمؤتمرات الصحفية العربية الخاصة بالشعر العربي، داخل الجمهورية المصرية وخارج مصر بالعديد من الدول العربية.
وأضاف أنه من أشهر مؤلفاتها أغاني الصبا، وقال المساء وبحر الصمت واغنيات الليل، موضحا أن شعرها كثرت فيه نبرة الخطابة وكان شعر الفطرة والوجدان المتدفق واتسم بالتسلسل والخلو من التعقيدات.