طالبت ممثلة المملكة المتحدة لدى الأمم بربارة وودوارد، بعدم اتخاذ أي تدابير تقوض المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وأكدت ممثلة المملكة المتحدة، في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة، اليوم، بطلب من مصر والسودان، وبمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، اعتراف بلادها بالمصالح الأساسية لكل من الدول الثلاث في مياه النيل.

وشددت على أهمية التوافق بين الأطراف حول التطورات التي تؤثر على موارد مائية مشتركة، معربة عن سعادتها بورود العديد من النقاط الأساسية للتوصل إلى تفاهم واردة في اتفاق المبادئ الذي يعود لعام 2015 وبشكل خاص مبدأ عدم التسبب بأي ضرر كبير، ومبدأ الاستخدام المنطقي والمتساوي لمياه النيل.

وقالت: "نعترف أن التوصل إلى اتفاق يتطلب تسوية وتنازلات من كل الأطراف"، مشيرة إلى إحباط مصر والسودان من عدم التوصل لاتفاق، بالإضافة إلى التزام كل الدول الثلاثة بمسار المحادثات بقيادة الاتحاد الأفريقي.

وأكدت أنه يمكن لمصر وإثيوبيا والسودان - بمساعدة المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي - التوصل لاتفاق يصب في مصلحة الجميع، مشيرة إلى دعم بريطانيا لمساعي الاتحاد الأفريقي وحكومات مصر وإثيوبيا والسودان؛ للتوصل إلى اتفاق متساو ومقبول من كل الأطراف.