رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


أهالى قرية تزمنت الشرقية ببني سويف يرون ذكرياتهم مع جيهان السادات

9-7-2021 | 19:25


منزل جيهان السادات

شعبان طه

عبر المواطنين والأهالى بقرية تزمنت الشرقية بمحافظة بني سويف،  عن حزنهم وأسفهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عقب الإعلان عن وفاة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق.


وسادت حالة من الحزن والأسى بين المواطنين والأهالى بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف، وهى القرية التى ترجع جذور عائلة جيهان السادات، و أقاربها وأبناء عمومتها بداخل القرية، داعيا الله عز وجل أن يتغمدها برحمته.

قال  عاصم القاضى، أحد أقارب جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية، أن جميع الأهالى والمواطنين بالقرية يفخرون دائما بالسيرة العطرة للراحلة والتى كانت تتردد على القرية للقاء بالأهالى والمواطنين لتقديم الخدمات والمساعدات لهم. 

وأوضح أن جيهان السادات، كانت تأتى فى المواسم والأعياد لتقديم المساعدات والوقوف على مشكلات الأهالى والمواطنين بالقرية، للوقوف على كيفية مساعداتهم بشكل جيد، ودائما كانت توجه النصائح التي تمس ثوابت الوطنية والانتماء للوطن.


وأكد على أن جيهان السادات، قامت بالاتصال مرارا وتكرارا بجميع أهالى قرية تزمنت الشرقية بمحافظة بني سويف، بضرورة الوقوف مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية إبان الانتخابات الرئاسية الماضية، مشيرا إلى أنها كانت دائما تقول لنا " إن عبدالفتاح السيسي هو محمد أنور السادات " ويشتركون في صفات حب الوطن.

وقال " عم محمود فتحى " إن جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كانت لها العديد من المواقف العظيمة والإنسانية لأهالى القرية، مشيرا إلى أنها كانت تتمتع بحب الناس والأهالى بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف. 

وأضاف أنها كانت تأتى إلى القرية وتقيم بالاستراحة المخصصة لها بالقرية، وكانت تقوم بالاجتماع بداخل الفيلا، وكانت دائما تحكى لنا الذكريات والمواقف الوطنية التى كانت تحدث دائما مع زوجها الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق. 

وأضاف علي عبدالبصير، أحد أقارب جيهان السادات، بقرية تزمنت الشرقية، إن " جيهان السادات " ترجع جذورها إلى قرية تزمنت الشرقية، مشيرا إلى أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجري كان متزوجا من سيدة إنجليزية ، وعمها الدكتور محمد المحجرى، وكيل عام الطب الشرعى سابقا وعمها أحمد المحجرى عمدة تزمنت لسنوات طويلة، وابن عمها ابن حسن الحكيم المحجرى وشقيقه كان قائدا للجيش الثالث، وهناك عدد كبير من أفراد عائلتها يشغلون مناصب متعددة ما بين مهندسين وأطباء.

وأضاف أن جيهان السادات، كانت سيدة فاضلة تحب البلد وعمدة القرية ابن عمها كان حريصا على زيارتها ووالد جيهان السادات كان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به وتوفى في القاهرة ودفن بالقاهرة.

وأوضح أن المنزل الذى ولدت فيه مازالت أجزاء قائمة منه حتى الآن بقرية تزمنت بمحافظة بنى سويف والعائلة مشهورة جدا بالقرية، مضيفا أن منزل العائلة كان قد اختبأ فيه الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق، أثناء هروبه من مطاردة الإنجليز له وقبل هروبه إلى قرية سنور التابعة لشرق النيل ببني سويف. 

 وأكد أنه لم ير جيهان السادات وهى صغيرة، ولكنه شاهدها وهى كبيرة حيث كانت تأتى لأداء الواجب في حالات الوفاة بالقرية وهى جاءت  4 مرات إلى محافظة بنى سويف، مؤكدا على أنها كانت تعشق الدولة المصرية وكانت دائما الحديث عن ضرورة الوقوف بجانب الوطن فى جميع الأوقات والظروف التي تمر بها البلاد.