قال النائب محمد عزمي الأمين المساعد لحزب الحركة الوطنية المصرية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، "إن رئيس الحزب كان يعتقد أنه سيتلقى قرار إسقاط عضويته واثنين من زملائه باستسلام شديد وعدم إثارة الأمر.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "إحنا قولنا لأ هذا القرار مَعيب ولجأنا للقضاء وقدمنا دعوى قضائية ببطلان ووقف تنفيذ هذ القرار والتعويض عن الأضرار التي لحقت بنا جراء التشهير بسمعتنا".
وقال النائب محمد عزمي، "إن الأزمة بدأت بإسقاط عضويته هو واثنين آخرين من أعضاء الحزب، بقرار أحادي من رئيس الحزب"، لافتًا إلى أنهم تفاجأوا به يوم 28 يونيو، وكانوا قبلها في فعالية بمحافظة بورسعيد لبحث تمكين الشباب".
وأصدر رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرارًا بإسقاط عضوية ثلاث من كوادر الحزب وأعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب نور الشيخ، والنائب محمد الساحة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.