كشفت تحقيقات النيابة في اتهام الطبيب "أمجد . و" المعروف إعلاميا بـ «عنتيل الصعيد» بممارسة الجنس والدعارة مع 30 سيدة وتصويرهن دون عملهن وصناعة فيديوهات إباحية داخل عيادته، أنه هو من قام بتصوير الفيديوهات عن طريق إخفاء كاميرا.

وأوضح "العنتيل" أنه مارس مهنة الطب وفتح عيادة خاصة للعلاج الطبيعي وأمراض السمنة، على الرغم من أنه حاصل على بكالوريوس تجارة، وليس مدونا في نقابة الأطباء.

وذكر العنتيل أن كل ما حدث مع السيدات كان بـ«التراضي»، وأضاف في التحقيقات: «أنا معملتش حاجة بالغصب يا باشا أي علاقة كانت بالتراضي والحب، وهما كانوا اللي بيحضروا بنفسهم لحد عندي».

كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا قد تمكنت من القبض على 4 متهمين، بعد أن رصدت الأجهزة المعنية حسابًا على موقع «تويتر»، ينشر صورًا ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص، تبين أنه يعمل طبيبًا في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة “مخفية وجوههن”، وتم تداول تلك الصور في نطاق واسع بين أهالي محل سكنه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت قد أصدرت النيابة قرارا بتجديد حبس المتهم و4 آخرين، لمدة 15 يوما، في اتهامهم بنشر صور وفيديوهات جنسية، مع عدد من السيدات.

وتصدرت واقعة تسريب أكثر من 15 فيديو جنسي للمتهم، صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، للمتهم، محركات البحث في جوجل، حيث أوضح مصدر أن المتهم البالع من العمر 45 عاما، ينتحل صفة طبيب، وأنه حاصل على بكالوريوس تجارة، لافتا إلى أنه سافر إلى بعض الدول الأوروبية، وبقي بها عدة سنوات، وحدثت مشاكل في حياته الزوجة، عندما كشفت زوجته خيانته لها مع عشيقته، وضبطهما في وضع مخل فطلبت الطلاق منه.

وأضاف المصدر أن المتهم فتح مركزا كبيرا للعلاج الطبيعي، دون ترخيص، ومن هنا بدأت معرفته بالسيدات، وأقام علاقات مع عدد منهن، منتحلا صفة طبيب علاج طبيعي، لكن خلال فترة انتشار فيروس كرورنا، أغلق المركز بسبب الخسائر.

وقال المصدر إن المتهم عمل في تجارة الكحوليات والكمامات، واستعان بشاب ليتولى بعض الأمور المتعلقة بالحسابات، لكن الأخير اكتشف الفلاشة المحمل عليها الفيديوهات الجنسية للمتهم، فتوجه إلى شقيقه الأكبر وأبلغه بما وجده في المعمل، فبدأ شقيق الشاب مساومة المتهم، وطالبه بمبلغ مالي مقابل حذف هذه المقاطع الجنسية.

وإزاء رفض المتهم الامتثال له أنشأ شقيق الشاب حسابات على السوشيال ميديا، نشر من خلالها بعض مقاطع الفيديو، في محاولة للضغط على المتهم.

ولفت المصدر، إلى أن المتهم له أكثر من 15 فيديو إباحيا، يصور فيه السيدات مع إخفاء وجوههن، خلال العلاقة الحميمية، ولقبّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ "عنتيل الصعيد" الجديد.

وبعد جهود مكثفة ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 شباب، تبين من التحريات أنهم وراء ترويج تلك الفيديوهات، للانتقام من المتهم، الذي ظهر مع السيدات، وهو يمارس الرذيلة معهن.